رحيل البابا شنودة ذهبى الفم تذكار مرور 11 عام غدا الجمعة 17 | 3 بذكرى مرور الحادية عشرعاما على نياحة مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث .
البابا شنودة ذهبى الفم
برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية برحيل قداسة البابا شنودة ذهبى الفم بعد ان خدم الكنيسة خمسون عاما و كالنت تتميز بالمعرفه الروحية والنهضه المعمارية تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية،.
فقبل رهبنتة كان قداسته يكتب شعرا و لبعض الوقت أو كما يقول هو “ماكنت اسميه شعرا” ، وبدأ يتعلم البحرو القوافى ونظم الشعر المختلفة عقب تتلمذ على يد أحد الكتب القديمة فى الاشعار، و كان الكتاب اسمة”اهدى السبيل إلى علمي الخليل” لمحمود مصطفى .

نبذة عن حياة البابا شنودة
و بقرية سلام باسم نظير جيد ولد قداسه البابا شنودة الثالث فى محافظة اسيوط في 3 | 8 | سنة1923 ، دخل دير السريان قاصد الرهبنة عام 1953حتى صار أسقف للتعليم، و بجامعة فؤاد الاول التحق ، فى قسم التاريخ، وحصل على الليسانس بتقدير ممتاز سنة 1947.
بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليريكية عقب حصوله على الليسانس ،برتبة ملازم بالجيش، بعد ان دخل الخدمه العسكريه ضابطا و في يوم السبت 18 يوليو 1954 رسم راهب باسم (أنطونيوس السرياني) ، وفى مغاره تبعد حوالي سبعة اميال عن مبنى الدير عاش حياة الوحدة من سنة 1956 إلى سنة 1962 .
جلس عشرة عشر اعوام في الدير دون ان يغادره، و بعد عام من رهبنته تمت سيامته قس، و للبابا كيرلس السادس في عام 1959 عمل سكرتيرخاص.
و في 30 | 9 | 1962 و للمعاهد الدينية والتربية الكنسية رسِم اسقف ، و للتعليم المسيحي كان اول أاسقف و عميد الكليه الإكليريكية .

كلمة البابا تواضروس عن رحيل البابا شنودة
و تابع البابا تواضروس الثاني: وفي رحيله للسنة الحادية عشرة، نتذكر هذا العملاق الذي قاد الكنيسة عبر أربعين سنة وأيضًا خلال هذا الأسبوع نتذكر مثلث الرحمات المتنيح البابا شنودة الثالث في 17 مارس
وبالطبع تتلمذت على يديه أجيال و أجيال و كبطريرك، قاد الكنيسة في مصر و قدمها للعالم كله، ، ومعظمنا نحن الحاضرين في هذا الزمان سواء من الآباء المطارنة أو الأساقفة أو الكهنة أو الشمامسة أو الخدام أوالشعب
