سبب سماح الكنيسة للأقباط فى صوم الرسل بتناول الأسماك باحث طقسي يجيب.. وتسمح الكنيسة خلال فترة صوم الرسل بتناول المأكولات البحرية مثل الأسماك، وذلك أسوة ببقية أصوامها ذات الدرجة الثانية، مثل صوم السيدة العذراء وصوم الميلاد المجيد و تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بحلول صوم الرسل،.
الباحث الطقسي عن مكانة الأسماك فى الكنيسة
بتناول المأكولات البحرية والأسماك في أصوام الدرجة الثانية، وقال إن الأقباط يصومون مدة تقارب 217 يوما طوال العام، اعلنه الباحث الطقسي مينا أنور شرح، في تصريح سبب سماح الكنيسة للأقباط وإذا اتبعت الكنيسة منهجية الإفطار على المأكولات ذات الطابع النباتي فقط فقد يسفر ذلك عن فقدان أجسام الصائمين نسبة كبيرة من مصادر البروتين، لذا قررت الكنيسة أن تسمح بأكل الأسماك والمأكولات البحرية في الأصوام التي لا تتسم بالنسك الشديد.
المسيح كانت الاكل المفضلة هو الأسماك
وأضاف:وكانت أول الأكلات التي تناولها المسيح عقب القيامة الأسماك، لذا يأكل المسيحيون الأسماك في صلاة اليوم الثالث عقب رحيل المتوفين و الأسماك تحديدا لها قبول كبير في الكنيسة، و الأسماك بالنسبة للسيد المسيح كانت أكلته المفضلة ، وذلك بحكم عشرته لمجموعة كبيرة من الصيادين، على رأسهم سمعان بطرس وأندراوس أخيه ويعقوب بن زبدي ويوحنا الحبيب أخيه ويعقوب بن حلفى ويهوذا أخيه، .
سبب سماح الكنيسة باكل الأسماك فى صوم الرسل
إذ كان الطرف الأول يقوم برسم نصف دائرة على الأرض وإذا أكملها الطرف الآخر في شكل سمكة تعرف الطرفان على بعضهما البعض بأنهما مسيحيان، وإذا لم يعرف فقد يكون جاسوسا رومانيا يستهدف لمعرفة مخابئ الكنيسة الأولى وتعتبر الأسماك من الكائنات المقدسة التي تتناسل بشكل لا جنسي، لذا جعلت الكنيسة الأولى الأسماك هي الرابط بين المؤمنين وبعضهم البعض، .
و قد سمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف على المؤمنين بسبب كثرة أيام الصيام واحتياج البعض للبروتين الحيواني وقال الباحث الطقسي شريف برسوم، في تصريح خاص، تنقسم من حيث درجة النسك إلى أصوام الدرجة الأولى و أصوام الدرجة الثانية، بشان أصوام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية .