البابا تواضروس , مع إقتراب الذكرى الحادية عشرة لتولي قداسته السدة البطريركية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، يظهر جليًا أن إستخدام للصور السيلفي يعكس علاقته العميقة و المتميزة مع شعبه . فقد أصبح السيلفى وسيلة فريدة للتواصل وتوثيق اللحظات الجميلة ، وهي لغة معاصرة تجذب الشباب و تظهر حرص قداسته على مواكبة العصر .
سيلفي قداسة البابا تواضروس
منذ توليه المنصب في عام 2012، بدأ في إستخدام هاتفه الجوال لالتقاط صور سيلفىي مع من حوله في كل مناسبة ، سواء كانت فردية أو جماعية
. هذه الصور تنتشر بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، خاصة بين الشباب الذين يعتبرون طريقة التصوير هذه لغة حديثة تعبر عن تواصلهم مع العالم ، ما يظهر حرص قداسته على التواصل المستمر مع هذه الفئة ودعمه لهم .
الأنشطة الرعوية لـ البابا تواضروس في الإسكندرية
في إطار جولاته الرعوية ، قضى مؤخرًا فترة في الإسكندرية ، حيث التقى بأبناء شعبه هناك . تضمنت الأنشطة الرعوية لزيارة الكنائس المختلفة حيث كان يعظ ويعلم ويدشن ويرسم الكهنة ، ويقدم البركات للشعب .
وقد شهدت هذه الجولة العديد من لحظات السيلفى التي التقطها مع شعبه ، مما يعكس جوًا من الود والتواصل الدائم .
وفي خطوة تعزز من روح التواصل والمشاركة، قام قداسته بتدشين كنيسة السيدة العذراء والشهيد الأنبا ونس في منطقة الدخيلة. وقد استقبل كهنة الكنيسة قداسته بترحاب كبير، حيث قدم له الأطفال باقات من الزهور، كما التقطت له صور تذكارية مع الآباء الأساقفة وكهنة وأعضاء مجلس الكنيسة، تعبيرًا عن هذا اليوم التاريخي والمميز .