سيلفى البابا تواضروس الثاني وصل لقلوب شعبه ومحبيه.. بعد مرور عشر سنوات، ومع اقتراب احتفالات الكنيسة بالعام الحادي عشر لتولي قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يمكننا أن نلاحظ أن “السيلفي” أصبح من أجمل وسائل التواصل وتخليد اللحظات السعيدة، حيث يستخدمه البابا للتواصل مع أبنائه وشعبه الذي يحيط به في مختلف المناسبات.
سيلفى البابا تواضروس الثاني
منذ عامه الأول في 2012، بدأ البابا برفع هاتفه الجوال وتوجيه الكاميرا الأمامية نحو نفسه ومن حوله، سواء كانوا أفرادًا أو مجموعات، ليخلد تلك اللقاءات في صور سرعان ما انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، بفضل محبة الشعب للبابا، وخاصة فئة الشباب التي تتقن هذه اللغة العصرية، والتي يشاركهم فيها البابا بشكل شخصي.
صور سيلفى البابا تواضروس الثاني
التقط البابا تواضروس الثاني أمس مجموعة من صور سيلفي مع أبناء شعب الإسكندرية خلال فترة رعوية قضاها، حيث لم يتوقف عن زيارة الكنائس ليعظ ويعلم ويفتتح ويدشن ويكرس.
تم تدشين كنيسة السيدة العذراء والشهيد الأنبا ونس في منطقة الدخيلة، التابعة لقطاع كنائس غربي الإسكندرية. وواستقبل كهنة الكنيسة قداسة البابا لدى وصوله وقدم له بعض الأطفال باقات من الزهور ترحيباً.. بعد ذلك، توجه البابا تواضروس مباشرة إلى اللوحة التذكارية التي توثق تدشين الكنيسة، وباركها برشمها بعلامة الصليب. كما تم التقاط صور تذكارية لقداسته مع الآباء الأساقفة وكهنة وأعضاء مجلس الكنيسة.
موكب البابا تواضروس الثاني نحو داخل الكنيسة
بعد ذلك، انطلق موكب البابا نحو داخل الكنيسة، يتقدمه خورس الشمامسة الذين كانوا يرتلون ألحان استقبال الأب البطريرك.
ورحب الشعب الحاضر بالبابا أثناء مروره في الممر الرئيسي للكنيسة، حيث أشار لهم قداسته بالصليب مباركًا إياهم.
ثم بدأت صلوات التدشين، التي شارك فيها خمسة من أحبار الكنيسة، حيث تم تدشين ثلاثة مذابح، بالإضافة إلى تدشين أيقونة البانطوكراطو (ضابط الكل) في الجهة الشرقية لكل من الهياكل الثلاثة.