شعبة الأدوية تزف بشرى عن أزمة الأنسولين ، حيث قال الدكتور علي عوف، رئيس قسم الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن هناك نوعين من الأنسولين، أحدهما محلي الصنع والآخر مستورد، وأن النوع المصنع في مصر متوفر واحتياجات المستشفيات وأوضح أنها تغطي احتياجات المستشفى.
شعبة الأدوية تزف بشرى
وأشار ”عوف“، خلال مداخلة هاتفية في برنامج ”مع خيري“ على فضائية ”المحور“، مساء الإثنين، إلى أن نوع الأنسولين المستخدم للتخسيس وليس لعلاج السكر، وأن البعض يقرأ عنه ويشتريه من الصيدليات بغرض إنقاص الوزن، ومن ثم ذكرت أنه تم طرحه في صيدليات الشركة المصرية لتجارة الأدوية.
يمكن للمرضى الذين يواجهون صعوبات في الحصول على الأدوية الاتصال بالخط الساخن لصيدليات الطوارئ (16682)، حيث يمكن للمتصلين معرفة أقرب صيدلية يمكنهم الحصول على الأدوية التي يحتاجونها.
خلال 10 أيام وستنتهي المشكلة
وعن أدوية هرمون النمو، أكد أن هناك كميات كبيرة من الأدوية متوفرة في السوق، مشيراً إلى أنه خلال الأسبوعين الماضيين توفرت كميات كبيرة من الأدوية في السوق، وسيشعر المواطنون بانفراجة في الأدوية خلال 10 أيام وستنتهي المشكلة تقريباً خلال شهرين.
”هناك كميات كبيرة من الأدوية متوفرة في الصيدليات في جميع أنحاء البلاد، واعتبارًا من الأسبوع المقبل سيتم التغلب على أزمة نقص الأدوية“.
تصريحات شعبة الأدوية
وتقوم هيئة الدواء المصرية من خلال لجنة تسمى لجنة التسعير بمراجعة أسعار الأدوية المتداولة محلياً من خلال آلية محددة وتنتظر طلبات الشركات بزيادة الأسعار، ولكنها في الوقت نفسه تراجع تكاليف إنتاج أصناف الأدوية والمدة القانونية لبراءات الاختراع، وفي الوقت نفسه لديها طرق لتخفيض أسعار بعض المستحضرات.
وقد دفع قرار الحكومة بتحرير سعر الصرف في مارس الماضي وما تبعه من زيادة في أسعار المشتقات النفطية، شركات الأدوية إلى مراجعة أسعارها لضمان استمرار الإنتاج دون تكبد خسائر.