إيهاب جلال , كشف الشقيق الأكبر للمدرب الراحل عن جوانب مثيرة من حياة شقيقه الشخصية والمهنية بعد وفاته المفاجئة .
توفي المدرب ، الذي شغل منصب المدير الفني لنادي الإسماعيلي ومنتخب مصر في وقت سابق، عن عمر يناهز 57 عامًا، يوم أمس الأربعاء ، بعد صراع مع المرض تلى وعكة صحية مفاجئة عانى منها في الأسابيع الماضية .
شخصيات إيهاب جلال وتأثيرها على حياته
في تصريحات خاصة تحدث شقيق الراحل عن طبيعة شخصيتة حيث أشار إلى أنه كان يتميز بالهدوء الشديد وعدم الانفعال .
قال شقيقه: “كان من النوع الهادئ جدًا، وكان بيميل إلى كتمان مشاعره وعدم الانفعال، وهذا ربما كان أحد أسباب تدهور حالته الصحية .”
وأضاف أن طابع الهدوء هذا قد يكون له دور في المعاناة التي مر بها في مراحل مختلفة من حياته.
التحديات التي واجهها في مسيرته المهنية
تحدث شقيق الراحل عن الضغوطات التي واجهها خلال مسيرته المهنية، خاصة في فترة تدريبه للمنتخب الوطني
. قال: إنه تعرض للظلم أثناء فترة تدريبه للمنتخب ، لكنه كان دائمًا حريصًا على عدم التأثير السلبي على نادي الإسماعيلي ، وكان قلقًا من احتمال هبوط الفريق .” وأشار إلى أنه كان يشعر بالضغوط الكبيرة وكان يحاول حماية ناديه من المخاطر.
مسيرة إيهاب جلال وتقديره في عالم كرة القدم
استعرض شقيق الراحل فترة النجاح التي حققه مشيرًا إلى أن أفضل فترات مسيرته كانت في نادي مصر المقاصة .
قال: “أفضل فترة في حياته كانت عندما كان في مصر المقاصة ، لكنه تعرض إلى الظلم في نادي الزمالك ، حيث تعرض لضغوط كبيرة من اللاعبين في مباراة مع الاتحاد السكندري.” واختتم حديثه بالتأكيد على أن كرة القدم في مصر تحتاج إلى شخصيات قوية مثل حسام حسن وبيكسر الكراسي وبيشتم في الناس وقادر على كسر القواعد والتعامل مع الضغوطات بشدة ، في حين أن الراجل كان دائمًا كتومًا ويبتعد عن الانفعال .