شكل القلب الحزين بسبب الزعل نشر الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب ورئيس معهد القلب السابق، معلومات مثيرة حول مفهوم الوعاء ومتلازمة القلب المكسور.
شكل القلب الحزين بسبب الزعل
وشارك شعبان صورة توضيحية لأشعة مقطعية للقلب تظهر بوضوح الآثار الملموسة لتلك المتلازمة التي تنشأ عن الضغوط النفسية والزعل. هذا الإسهام الفريد يسلط الضوء على أهمية الصحة القلبية والعواطف في تأثيرها على صحة القلب، مما يسهم في توعية الجمهور بمخاطر القلب المكسور وضرورة العناية بالصحة العقلية والجسدية بشكل متوازن.
حقيقة مذهلة تتعلق بتأثير الزعل على القلب
أكد الدكتور جمال شعبان، الخبير في أمراض القلب والرئيس السابق لمعهد القلب، على حقيقة علمية مذهلة تتعلق بتأثير الزعل على القلب. قال شعبان: “إن الزعل ليس مجرد كناية بلاغية أو تعبير مجازي.
بل هو عامل حقيقي يؤثر بشكل ملموس على صحة القلب.” وشرح أن القلب الذي نراه في الصورة على اليمين يُظهر علامات تمدد وضعف نتيجة للزعل، في حين أن القلب على الشمال يبقى سليمًا وقويًا من حيث الشكل والوظيفة.
الزعل والصدمات العاطفية لهم تأثير ملحوظ على القلب
وأضاف شعبان: “الزعل والصدمات العاطفية وفقدان الأحباء لها تأثير ملحوظ على القلب، وقد يتسبب في اضطرابات في نسب الهرمونات مثل الأدرينالين والسيروتونين، مما يؤدي إلى تلف في عضلة القلب وتمدده، مماثلًا للبالون، ويصبح هذا الحالة ما يُعرف بمتلازمة القلوب المكسورة، حيث ينكسر القلب على الصعيدين العاطفي والعضوي.”
تأثير الأخبار السارة و السعادة على القلب
حيث كشف الدكتور جمال شعبان، إن الشعور بالفرح والسعادة يساعد على تقويه عضلة القلب، وأيضا تنشيط الدورة الدموية بالجسم، كما تحسن الاخبار السارة و السعادة من ضخ الدم الى باقي الأعضاء بالجسم.
كما أكد أن الشعب المصري يعانى كثيرا من الحزن والضغوط والنظرة السلبية إلى المجتمع، وهذا يؤثر على الصحة العامة، فيجب على الجميع البحث دائما على السعادة مهما كانت الظروف المحيطة ، الانجذاب نحو الايجابيات.