الثانوية العامة تروي حكايات نتيجة الثانوية العامة تركت آثارًا مؤثرة ومؤلمة على طالبة في الفيديو الذي انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ظهرت الطالبة منهارة وتبكي بشدة بسبب درجاتها المخيبة، وبينما كانت تنهمر دموعها، قامت بقص شعرها الطويل أثناء التصوير كرمز لمعاناتها النفسية العميقة.
الثانوية العامة تروي حكايات
فور نشر الفيديو، انتشرت التعليقات المؤثرة والداعمة من قبل رواد وسائل التواصل الاجتماعي الذين شاركوا في مشاعرها وبكائها. وأكدت الطالبة أن الثانوية ليست العامل الذي يؤثر في حياتنا النفسية وأنها لا تدمر حياتنا.
الطالبة ميار، من قنا، تفاجأت بنتيجة الثانوية العامة 2023 التي أظهرت حصولها على نسبة 4.5% فقط، وهي صدمة لها ولأسرتها بالتأكيد. وجاءت هذه النتيجة مفاجئة للجميع، خاصةً أنها كانت متفوقة ومتميزة طوال سنوات دراستها السابقة بحسب تأكيدات والدها وأفراد أسرتها.
الطلاب لم يصدقوا النتيجة
رغم تفاجؤها، لم تصدق الطالبة النتيجة وقامت بالتأكد منها عدة مرات عبر مواقع إلكترونية مختلفة، ولكن النتيجة كانت ثابتة. لهذا السبب، قررت أن تقدم تظلمًا عاجلًا لوزارة التربية والتعليم للاعتراض على هذه النتيجة والحصول على حقها.
الموقف أثار تساؤلات حول دور وزارة التربية والتعليم في التعامل مع مثل هذه الأزمات وتأثيرها على الطلاب النفسي. وكان الجميع يتذكر قضية طالبة الصفر السابقة التي كانت محور اهتمام الرأي العام.
الثانوية ليست نهاية المطاف
نتمنى للطالبة ميار وجميع الطلاب النجاح والتفوق في المستقبل، ونتمنى أن تحصل على حقوقها ومكانتها العادلة بعد تقديم التظلم ومعالجة الوضع بشكل مناسب. يجب أن يكون هناك دعم نفسي واجتماعي للطلاب في مثل هذه الظروف الصعبة لتخطي الصدمة والمضي قدمًا نحو تحقيق أحلامهم.
أخيرًا، يجب أن يُذكّر الطلاب بأن الثانوية ليست نهاية المطاف، وأن هذه النتائج لا تعكس قيمتهم أو مستقبلهم. يجب أن يكون هناك إلهام وتحفيز للطلاب للنهوض بعد الفشل والسعي لتحقيق أهدافهم وأحلامهم.
