شنودة , في النهاية وبعد عذاب كان قد دام لعدد من الشهور ، شغلت فيه قضية هذا الطفل الرأى العام المصري و الرأي العالمي أمرت النيابة منذ قليل بقرارها الذي فرح قلوب الملايين .

قرار بتسليم الطفل شنودة لأسرته
أمرت منذ قليل نيابة شمال القاهرة الكلية ، بتسليم الطفل تسليما مؤقتا إلى أسرته التي عثرت عليه وقامت بتربيته السيدة آمال إبراهيم كعائل مؤتمن ، وجاء ذلك القرار بعد أن أخذت النيابة تعهد على والدته السيدة آمال بحسن رعاية الطفل والمحافظة عليه مع عدم تعريضه إلى أي خطر .
شرط النيابة لتسليم الطفل شنودة لأسرته
وكلفتةالنيابة السيدة آمال إبراهيم على ضرورة إستكمال إجراءات كفاله الطفل وفقاً إلى نظام الأسر البديلة ، و جاء هذا القرار بعد أن استطلعت النيابة العامة رأي مفتي الجمهورية بشأن ديانة الطفل وجاء ذلك في ضوء الملابسات والوقائع التي يتم فيها التحقيق ، وأصدر المفتي فتوها التي نصت على أن هذا الطفل يتبع ديانة الأسرة المسيحية وهي الأسرة التي كانت قد وجدته وفق إلى آراء فقهية مفصلة .
تكليفات عاجلة من النيابة
وخاطبت النيابة أيضا ، أولا وزارة التضامن الاجتماعي من أجل النظر في الطلب الذي قدمته الأسرة التي كانت قد عثرت على الطفل من أجل إستلامه وفقاً إلى أحكام قانون الطفل ولائحته التنفيذية ، على أن يكون ذلك بنظام الأسر البديلة .
كما كلفت النيابةخط نجدة الطفل في المجلس القومي للأمومةوالطفولة على ضرورة أن يقوم بإتخاذ جميع الإجراءات القانونية من عودة تسمية الطفل مرة أخرى باسم رباع إعتباري مسيحي لكل من أب أعتباري وأم اعتبارية مسيحيين وجاء ذلك في ضوء ما قد إنتهت إليه التحقيقات والتي كانت قد تضمنت على فتوى مفتي الجمهورية على أن الطفليتبع ديانة الأشخاص الذين كانوا قد عثروا عليه .