واقعة كنيسة لبنان إقتحام كنيسة القديس ديمتريوس، وأمتداد للجرائم ضد المقدسات، وهو من الحوادث التي تثير غضب الرأى العام في جميع بلدان العالم، فالكنيسة لها قدسية كبيرة في قلوب المؤمنين ويحرق القلوب الأعتداء عليها.
تفاصيل واقعة كنيسة لبنان وسرقة أيقونة مقدسة تاريخيّة
المديريـة العـامـة شعبة العـلاقـات العـامـة لقــوى الأمن الـداخلى، قد تمكنت من تحديد وكشف هوية شخص الذي أقدم على سرقة الأيقونة المقدسة، والتي تعد من أساسيات كنيسة القديس ديمتريوس، ويعود تاريخ الأيقونة إلى ما قبل سنة 1860م.
منذ أيام شخص مجهول دخل إلى كنيسة القديس ديمتريوس، الكائنة بمحلة الأشرفية بلبنان، وفتح الصندوق الزجاجى الموضوع بقرب المذبح المقدس، وسرق منه الأيقونه الأساسية المقدسة لدى الكنيسة.
أيقونة كنيسة القديس ديمتريوس يعود تاريخها إلى ما قبل سنة 1860م، وهذا أثناء إجراء مراسم دفن داخل الكنيسة المذكورة، وهرب بالأيقونه لجهة مجهولة.
وعلى الفور أنتقلت الجهات المختصة لموقع إقتحام الكنيسة، باشرت القطعات المختصة من شعبة المعلومات بالأمن الداخلى، إجراءاتها الميدانية والأستعلامية لتحديد هوية السارق للقبض عليه، وبنتيجة الجهود مكثفة في البحث الذي قامت به شعبة الأمن، والإستقصاءات والتحريات المكثفة، فقد توصّلت إلى تحديد هوية مقتحم الكنيسة، ويدعى: ( ج. ع) من مواليد سنة 1967م وهو لبناني الأصل.

بعد واقعة كنيسة لبنان الأمن يتمكن من القبض على السارق المجهول
وبعد أيام من سرقة الكنيسة، وعقب عملية المتابعة والجهود المكثفة للأمن، فقد تمكنت إحدى دوريات الشعبة من توقيف السارق بمحلة الأشرفية، وتم ضبط الأيقونة المقدسة المسروقة.
وبالتحقيق معه أعترف بكل ما نسب إليه، من جهة إقتحامه كنيسة القديس ديمتريوس بمحلة الأشرفية إقدامه على سرقة الأيقونة التاريخية منها، وقال إنّه كان يحضر إلى الكنيسة مرة بالأسبوع، وعند رؤيته للأيقونة قرر سرقتها.
أعتراف السارق ب واقعة كنيسة لبنان و سرقة الأيقونة
وقام السارق بالأعتراف للجهات المختصة أنه نفّذ عملية السرقة، أثناء مراسم عزاء بالكنيسة، وأنتظر خروج جميع المشاركين بالعزاء وأخذ الأيقونة من داخل الصندوق الزجاجى، وقام بوضعها في كيس نايلون، وتوجه بها إلى منزله، وقام بحف العبارة المكتوبة عليها، و التى تدل على أنها عائدة إلى الرعية.
وسُلِّم الأمن الأيقونة إلى المعنيين بالكنيسة من رعية القديس ديمتريوس بالأشرفية، وسلم السارق للجهات المختصة.