الجمعة العظيمة يوم محاكمة المخلص الرب يسوع المسيح وصلبه وموته ودفنه، فهو يوافق اليوم الأخير لأسبوع الآلام، وشهد هذا اليوم الكثير من الأحداث بين المحاكمة والصلب والتعذيب، وهو اليوم الذي يسبق سبت الفرح ومن بعده تبدأ احتفالات القيامة المجيدة.
الكنيسة تصلي الجمعة العظيمة
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في العالم كله تواصل الاحتفال بأسبوع آلام السيد المسيح، ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية، صلوات الجمعة العظيمة اليوم الجمعة 3/5/2024، بالكاتدرائية المرقسية في العباسية بالقاهرة، وكذلك أيضا قداس عيد القيامة المجيد.
عادات وأكلات الجمعة العظيمة
واعتاد المسيحيين الأرثوذكس في جميع دول العالم على تناول الفول النابت و الطعمية، والمحشى يوم الجمعة الحزينة، حيث أن هذا اليوم يحرصون على الصوم الانقطاعي حتى انتهاء الصلوات في الكنيسة، الامتناع عن الأكل والشرب من بداية اليوم حتى غروب الشمس، و يفطرون على أكل النباتى له رموز مرتبطة بهذا اليوم العظيم، وحيث ترتبط الجمعة العظيمة بعدة عادات مثل شرب الخل، وتناول الفول والطعمية وأيضا تناول المحشى.
الكنيسة تكشف رموز أكلات جمعة الآلام
شرب الخل
شرب الخل يوم الجمعة الحزينة، كشفت الكنيسة عنه قائلة حتى نتذكر ذلك الشراب المر الذي شربه الرب يسوع المسيح على الصليب كما كتب في (أنجيل متى 27: 48)، فنفكر بالأحزان والآلام التى ذاقها واحتملها المخلص من أجلنا فنقدي بصبره واحتماله عالمين إننا إذ تألمنا معه فسنتمجد أيضا معه.
أكل الفول النابت والطعمية
أشارت الكنيسة الأرثوذكسية الى أن الفول النابت بيفكرنا أن من الحبايه الميته بيخرج منها جذر يعني يخرج منها حياه من الميت يخرج حياه، وهو إشارة لنبت جديد أي حياة جديدة بعد الفداء والصلب، والطعميه مدوره مثل الحجر الذي وضع على قبر الرب يسوع المسيح.
أكل المحشي
أشارت الكنيسة الى أن أكل المحشي رمزا لدفن المخلص يسوع المسيح بالكفن مثلما يحدث عند لتجهيز الورق العنب، فالمحشي ملفوف مثل الكفن والكنيسة في نهايه جمعه الآلام بتحتفل بدفن السيد المسيح له كل المجد.