عصابة خطف الأطفال بالهرم تعتبر شهادة البائعة سومة مدني في قضية خطف الأطفال بمنطقة الهرم في محافظة الجيزة مهمة جدًا. وفي التحقيقات، صرحت سومة، البالغة من العمر 56 سنة والعاملة كبائعة.
كشف سر عصابة خطف الأطفال بالهرم
بأنها اكتشفت الواقعة عندما كانت في طريقها لعملها، حيث لاحظت وجود طفلة مصابة مستلقية على الأرض وتحت رأسها حقيبة بلاستيكية تحتوي على مناديل ورقية، وكانت الطفلة تظهر عليها بعض الإصابات، عندما سألت سومة الطفلة عن وضعها، أخبرتها بأن والدتها توفيت منذ أسبوع تقريبًا، وأنها هربت من منزل والدها بسبب تعذيبها من زوجة والدها. كما أوضحت الطفلة أنها كانت تبيع المناديل الورقية كوسيلة للعيش.
النيابة العامة تكشف تفاصيل الواقعة
في إطار التحقيقات التي قامت بها النيابة العامة، تم الكشف عن قيام “سيدة .ر .أ”، التي تبلغ من العمر 36 عامًا وتعمل كربة منزل، بالاشتراك مع “ماهر .س .أ”، البالغ من العمر 54 عامًا، في جريمة الاتجار بالبشر. تشير التحقيقات إلى أنهما اختطفا الطفلة منة محمد، البالغة من العمر أقل من 12 عامًا، عن طريق التحيل واستغلال حالتها المعيشية الصعبة، حيث هدداها بالعنف الجسدي إذا لم تنفذ طلباتهما، واستخدماها في أعمال التسول وبيع المناديل الورقية بهدف الحصول على أموال.
حجز طفلة بعد خطفها
ويفيد التحقيق أنهما حجزا الطفلة منة محمد بعد اختطافها دون تصريح رسمي، ومن ثم قاما بإخفائها وتعريضها للعديد من الانتهاكات، بما في ذلك التعذيب البدني والإيذاء عبر الضرب والحرق، بهدف كسر إرادتها والسيطرة عليها بشكل كامل، كما تبين التحقيقات أن المتهمة “سيدة .ر .أ” قامت بخطف الطفلة منة محمد بحيلة، حيث استدرجتها بمفردها إلى مكان بعيد عن أهلها عبر وعود كاذبة، مما جعلها تنفذ ما طلبته منها دون شك، وبالتالي تمكنت من إبعادها عن عائلتها ومراقبيها.