علي رجاء القيامة نودع الشابة إيلين أشرف موريس ، الزوجة والأم الصغيرة التي تبلغ من العمر 29 عاما، أنتقلت، حيث الأباء إبراهيم وإسحق ويعقوب، وأمنا السيدة العذراء مريم و جميع مصاف القدسيين الأبرار، ذهبت لكي تستريح من أتعاب العالم الفاني.

علي رجاء القيامة رحلت إيلين أشرف وكشف رحلة آلامها
نشر أسرة الأم الصغيرة المنتقلة خبر وفاتها بكلمات مؤثرة، عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، قائلين:( دخلت المستشفى تولد طفلها الثاني وبعد الولاده اتفجأت أن درجة حرارتها أرتفعت ل39 درجة، وأكتشفوا خراج في بطنها نتيجة عدم تعقيم بعض ادوات الجراحه المستخدمة في عملية الولادة، وللاسف الخراج بدأ يكبر وينتشر في جسمها كله ونتيجة عدم الاكل والترجيع لمدة تلاتين يوم.
والأطباء قرروا أجراء عملية شفط الصديد، ولقوا كمية خراريج منتشره في كل مكان بجسمها، غير تهتك في جدار المعده وتحريكها من مكانها، العملية نجحت و خرجت إيلين كويسة ولكن ربنا كان ليه الكلمة الأخيرة.
(أنتقلت على رجاء القيامة، وداعـًا الأبنة الجميلة .. بنت المسيح الفاضلة، الشابة إيلين أشرف الى الأمجاد السماوية)، ووزجها و بناتهاا يعتصروت حزن و ألم.
وأنتشرت صور إيلين ، على منصات التواصل الاجتماعى الفيسبوك بشكل كبير، الجميع بصدمة بشأن وفاتها وتركها طفل 5 سنوات وطفلة رضيعة عمرها شهر، بشكل مفاجئ وجع القلوب، اليوم تنيحت وذهبت إلى مكان أفضل، تاركة أطفالها الصغار أصبحوا أيتام الأم، كما تركت آلما كبير جدا في قلوب كل من حلولها ومن تعامل معها.

بعد رحيل إيلين أشرف إلي الأمجاد السماوية طلب صلاة عاجلة من أجل زوجها وأطفالها
نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صور كثيرة لإيلين أشرف، مطالبين الجميع برفع صلاة عاجلة من آجل زوجها و أبنها ورضيعها الذي لا يبلغ عمره أيام، الذي أصبح يتيم الأم، صلاة لكي يرعاهم الرب يسوع المسيح فهو أب اليتمى.
وبعزي الزوج وباقي الأسرة على فراقها بتعزيات سمائية، لكي يتحملوا آلام فراقها، ويعين الرب يسوع الأطفال الصغار على فراق الأم، ويعطيهم الصبر ونصلي جميعا من أجل صغارها وزوجها أن يشملهم الله بعنايته ورعايته.

بكلمات مؤثرة نعى زوج وأحباء وأصدقاء إيلين أشرف رحيلها
بكلمات ممزوجة شجن وحزن آلم نعى زوج إيلين أشرف بالدموع فراقها، وهو لا يصدق رحيلها و تركه مع أطفالهم، كما نعاها أهلها وأحبائها وأصدقائها رحيلها عن العالم، فمن قال: “ربنا ينيح روحها فى فردوس النعيم ويشمل زوجها و صغارها الرعاية والرحمة، فالرب قادر أن يحفظهم و يقدم لهم المعونه والرعاية، ومع المسيح ذاك افضل جدا ولكن لم نستطيع تصديق خبر الوفاة الصادم، وإلى أن نلتقى نودعك بالدموع علي رجاء القيامة”.
