عيد إعلان إصعاد جسد السيدة العذراء ببياض أسقف بني سويف ترأس قداس اليوم بحضور ما يزيد عن 100 ألف قبطي.. ترأس نيافة الحبر الجليل الأنبا غبريال، أسقف بني سويف، قداس تذكار عيد صعود جسد السيدة العذراء في ديرها ببياض العرب، بمشاركة عدد من الآباء الكهنة، وبحضور أكثر من 100 ألف قبطي من مختلف مدن وقرى المحافظة.
عيد إعلان إصعاد جسد السيدة العذراء
وقد اختتم موسم السيدة العذراء مساء أمس وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث شهدت الليلة الختامية، المعروفة بالليلة الكبيرة، مشاركة عشرات الآلاف من الأقباط والمسلمين.
الآلاف من زوار السيدة العذراء
وقضى الآلاف من زوار السيدة العذراء تلك الليلة في التسبيح والدعاء، رافعين قلوبهم بتضرعات إلى السيدة العذراء شفيعة البشرية، طالبين من الله أن يحفظ بلادنا الحبيبة مصر من كل سوء.
مر اليوم الأخير من الاحتفال بسلام، على الرغم من كثافة الزوار، وذلك بفضل جهود رجال الأمن وشباب الكشافة والأمن الإداري الذين بذلوا جهودًا كبيرة لإنجاح موسم السيدة العذراء.
دير السيدة العذراء ببياض العرب
تشير بعض المصادر إلى أن عدد الزوار الذين توافدوا على دير بياض من محافظة بني سويف والمحافظات المجاورة خلال فترة الاحتفال، التي استمرت لمدة أسبوعين، بلغ حوالي مليون شخص.
كما استضاف دير السيدة العذراء ببياض العرب، كالمعتاد كل عام، الاحتفال السنوي بموسم السيدة العذراء تحت إشراف ومتابعة يومية من نيافة الأنبا غبربال أسقف بني سويف، الذي كان يتابع كل التفاصيل بنفسه طوال فترة الاحتفال. وقد ساعده القمص اسطفانوس سليمان، المشرف العام على موسم السيدة العذراء، الذي نجح في إدخال تغييرات إيجابية داخل الدير خلال هذا الموسم. حيث تم القضاء على بعض العادات التي ارتبطت بموسم السيدة العذراء لسنوات طويلة، والتي كانت تؤثر سلبًا على قدسية الدير، حتى اختفت تمامًا. ومن بين هذه التغييرات، تم منع تواجد أي ملاهي داخل الدير وترحيلها إلى الخارج، ثم إلغاؤها بالكامل.
منع تواجد الباعة الجائلين فى دير السيدة العذراء ببياض العرب
بشكل نهائي تم منع تواجد الباعة الجائلين داخل الدير ، كما تم حظر إقامة الخيام داخل الدير، حيث كانت تتسبب في العديد من الحرائق. كما تم منع دخول السيارات إلى الدير باستثناء تلك الحاصلة على تصريح، مما أتاح مساحة واسعة للحركة داخل الدير كانت تشغلها السيارات سابقًا. تُدير كافتيريات الدير من قبل خدام الإيبارشية، حيث يتم تخصيص عائد كل كافتيريا لخدمة معينة. بالإضافة إلى ذلك، يتم الاستعانة بشباب الكشافة من كنائس الإيبارشية لمساعدة الأجهزة الأمنية في تفتيش الحقائب والمشاركة في تنظيم الحركة داخل الدير، مما ساهم في تحقيق انسيابية في الحركة.