تفاصيل فيضانات إعصار بوريس تسبب إعصار بوريس في حالة من الفوضى عبر وسط أوروبا، حيث اجتاحت عواصفه الشديدة سلوفينيا، ألمانيا، رومانيا، النمسا بولندا، سلوفاكيا، وجمهورية التشيك وفي فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز الأربعة أيام من المتوقع أن تتلقى هذه البلدان أمطارًا غزيرة تعادل ما تسقط عادةً على مدى أربعة أشهر يقدر الخبراء أن هذه الأمطار قد تكون الأقوى التي تشهدها المنطقة منذ مائة عام، مما دفع رجال الإطفاء والسكان إلى الاستعداد لمواجهة فيضانات قد تُعتبر الأكبر في القرن.
فوضى وطواري بسبب فيضانات إعصار بوريس في أوروبا
أدى إعصار بوريس إلى حالة من الفوضى عبر وسط أوروبا، حيث تسببت الأمطار الغزيرة في وفاة أربعة أشخاص على الأقل، وإلحاق الضرر بآلاف المنازل وإجلاء المئات في عدة دول.
وفقًا لصحيفة “لابانجورديا” الإسبانية، فقد لقي أربعة أشخاص حتفهم في رومانيا نتيجة الفيضانات، حيث تركت الأمطار المئات عالقين في المناطق المتضررة، وأكد وزير الداخلية الروماني كاتالين بريدويو أن الأمطار كانت الأشد منذ مائة عام، مشيرًا إلى جهود الإنقاذ التي تتواصل في المناطق الأكثر تضررًا.
إجلاء السكان من بعض المناطق
في بولندا وجمهورية التشيك، تسببت الفيضانات في فيضان الأنهار، مما دفع السلطات إلى إجلاء السكان من بعض المناطق مثل بلدة جلوتشولازي. كما ارتفع منسوب نهر بيالا جليتشولاسكا مترين.
وفي التشيك، أُجلي حوالي 3000 شخص من منازلهم، مع استمرار تحذيرات الفيضانات في أكثر من 260 منطقة، وإغلاق أكثر من 40 خطًا للقطارات والطرق.
إعلان 24 منطقة “مناطق كوارث”
في النمسا، أدت الأمطار الغزيرة إلى رفع منسوب المياه في الأنهار، وتم إعلان 24 منطقة “مناطق كوارث”. وقال نائب حاكم النمسا السفلى، ستيفان بيرنكوبف، إن الأمطار تسببت في ارتفاع منسوب المياه بشكل كبير، مع توقعات باستمرار الفيضانات خلال عطلة نهاية الأسبوع.
كما أُصدرت إنذارات حمراء، وهو أعلى مستوى من التحذير، في أجزاء من بولندا وألمانيا وجمهورية التشيك والنمسا وسلوفاكيا، مشيرة إلى “أحداث جوية شديدة” واحتمال حدوث أضرار جسيمة.