الكنيسة الإثيوبية , أقامت يوم أمس الأربعاء قداسًا مميزًا في كنيسة مارجرجس بدير السيدة العذراء المُحرق بجبل قسقام في أسيوط .
جاء هذا القداس احتفالًا بعيد إعلان صعود جسد السيدة العذراء لعام 2024، وذلك في إطار التقاليد التي تتبعها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للاحتفال بعيد صعود العذراء مريم ، حيث يُقام القداس الإلهي بمناسبة هذه المناسبة الروحية العظيمة.
أهمية الكنيسة الإثيوبية والاحتفال بعيد صعود العذراء
هي جزء من العائلة الأرثوذكسية الشرقية ، وتشترك مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الإيمان الأرثوذكسي . لذلك، فإن احتفالها بعيد صعود جسد السيدة العذراء يُعتبر جزءًا من تلك الروابط الروحية بين الكنائس الأرثوذكسية .
تقام هذه الاحتفالات في جميع الأنحاء ، وتجمع بين الصلاة والتأمل في مكانة السيدة العذراء مريم في الإيمان المسيحي.
قداس الكنيسة الإثيوبية في دير المحرق ومكانة الدير الروحية
يُعتبر دير المحرق في أسيوط من أهم المواقع التي مرت بها العائلة المقدسة خلال رحلتها إلى مصر .
حيث قضت العائلة المقدسة نحو 6 أشهر و5 أيام في هذا المكان، ما جعله مصدرًا للبركة التي ينالها الزوار من مختلف أنحاء العالم . لذلك، أصبح دير المحرق مكانًا مقدسًا يرتاده العديد من المؤمنين، بما في ذلك الإثيوبيون الذين أولوا اهتمامًا خاصًا للمواقع التي زارها السيد المسيح .
ارتباط الاثيوبيين بجبل قسقام
يُظهر الاثيوبيون احترامًا كبيرًا لدير قسقام وكنيسته الأثرية ، ويرون فيه مكانًا مقدسًا تم تباركه بمرور السيد المسيح ووجود العائلة المقدسة . هذا الاحترام يظهر من خلال التقاليد التي نقلتها الملكة امنتواب في القرن الثامن عشر ، حيث قامت بنقل تراب من دير قسقام إلى إثيو بيا واستخدمته في بناء كنيسة عظيمة .