باخوم , تحيي كنيستنا القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ذكرى إستشهاد القديس و أخته ضالوشام .
قصة القديس باخوم
إستشهد قديسنا وأخته ضالوشامسنة 20 للشهداء و كانا قد قد ولدا من أبوين مسيحيين فقيرين كانا يعملان في فلاحة الأرض في قرية سفلاق بحري أخميم .
وفي الـ 18 من عمر القديس كان قد تنيح والده وكانت والدته حبلى في الشهر الـ 7 بأخته وعمل قديسنا عند رجل غنى كان يدعى سمعان في بستانه في بلدة سفلاق .
وعند وصول والي أنصنا إريانوس إلى أخميم لكي يضطهد المسيحيين أرسل جنوده إلى قرية تسمى شنشيف لكي يأتوا بكل المسيحيين
.
عذابات القديس باخوم
وفي الطريق عند سفلاق وجدوا القديس فقام الجند بأمساكه وسألوه عن إسمه فقال أنا مسيحي وأعترف للوقت بالسيد المسيح إله ومخلص فإغتاظ جدا القائد وأمر الجند أن يربطوا في عنقه حجر كبير أما هو فطلب من الله المعونة وقام والحجر كان معلق على عنقه فتعجبوا جدا .
ثم بعد ذلك لإقتادوه إلى الوالي بعد أن كانوا قد ربطوه من رجليه في عجلة ورأسه إلى الخلف وهم يضربونه بقسوة وكانت تتبعه أمه وأخته وعندما وصلوا به إلى الوالي حاول أن يثنيه عن إيمانه ولكنه فشل فأمر أن يضربوه بسياط من جلد البقر حتى سقط على الأرض مثل الميت ومن ثم بعدها وقف ورشم نفسه بعلامة الصليب وقام بالتسبيح إلى الله الذي جعله أهل لأن يتألم من أجل اسمه .
إستشهاد القديس وأخته
فتقدمت أخته ضالوشام وكانت في ذلك الوقت تبلغ من العمر8 سنوات حتى أن الوالي اندهش جدا من قوة إيمانها ومحبتها للسيد المسيح فقاموا بضربها كثيرا حتى وقعت على وجهها وكان أخوها يصلي من أجلها فأمر الوالي أن يضعوا جمر نار على صدرها و على جنبيها ثم وضعوا سلاسل حديد في عنقها و قام بوضعها في خلقين يغلى فنزل ملاك نوراني وفتح هذه الخلقين وأخرجها منه سالمة .
أما عن القديس فقلعوا أظافر يديه ورجليه وعذبوه بكل أنواع العذابات .
وقد آمن الكثير من الحاضرين بسبب إحتمالهما وفي النهاية أمر الوالي بقطع رأسيهما فنالا إكليل الشهادة .