يوحنا الجندي , تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بذكرى إستشهاد القديس .
قصة القديس يوحنا الجندي
ولد القديس في قرية أشروبة في ولاية البهنسا من والدين مسيحيين وكانا غنيين تقيين .
وكانا بدون نسل لمدة طويلة وكانا يصليان نهار وليل ليرزقهما الله و ظهر الملاك لوالده يخبره بأنه سوف ينجب طفل مثل الجوهر الثمين وبعدما أنجباه كان يدعوانه جوهري مثل ما قال الملاك وعندما كبر التحق بالجندية حتى أصبح قائد مائة ووصف بالشجاعة والقوة والحكمة .
عذابات القديس يوحنا الجندي
وعندما أرتد الإمبراطور دقلديانوس عن المسيحية وعبد الأوثان تبعه الكثير من الولاة ومنهم الوالي قلقيانوس والي البهنسا و أرسل قلقيانوس لإحضار القديس لكي يبخر للأصنام .
وعندما وجده في زيارة إلى الإسكندرية أرسل إلى أرمانيوس والي الإسكندرية و طلب منه القبض عليه و أمره بأن يبخر للأصنام وإن رفض يقوم بتعذيبه بأبشع العذابات وعندما وقف القديس أمام أرمانيوس إعترف أمامه بالمسيح فغضب الوالي وأمر بأن يتم تعذيبه فعصروه بالهنبازين و قاموا بوضعه على سرير حديدي محمي بالنار وقاموا بوضع مسامير محماة على جسده ووضعوه بداخل القار المغلي وقاموا أيضا بخلع أظافره وطلوا مكانها خل وجير لكي تلتهب .
ولكنه كان يحتمل بصبر وشكر والرب كان يقويه ويقيمه سالما و معافى من كل ألم و كانت قد حدثت معجزات كثيرة أثناء تعذيبه من بينها شفاء أرمانيوس نفسه من الخرس عندما جدف على السيد المسيح .
وعندما تعب أرمانيوس من تعذيبه قام بأرجاعه بحراسة مشددة إلى قلقيانوس والي البهنسا وقام هو الآخر بعذابه بسلسة طويلة ورهيبة من العذابات وكان القديس يحتمل بصبر وشكر والرب كان يشفيه ويعزيه .
وفي النهاية أمر الوالي بقطع رأسه بحد السيف ونال القديس إكليل الإستشهاد .