بقطر , تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ذكرى إستشهاد القديس الذي من أسيوط .
كنيسة القديس بقطر
و يشتهر هذا الشهيد بإسم بقــطر شو وذلك نسبة إلى القرية التي كان قد ولد فيها وهي قرية شو التي هي تابعة إلى مركز و إيبارشية أبنوب في محافظة أسيوط شرق النيل وهو شهيد مصري على عكس الشهيد ماربقطر إبن رومانوس الذي كان من أنطاكية .
وتوجد كنيسة للشهيد في مسقط رأسه شو وكان تاريخ تدشينها في 5 بؤونه وذلك بخلاف كنيسته في قرية موشا قرب ريفا جنوبي غربي أسيوط في مكان إستشهاده وهي تابعة إلى إيبارشية أسيوط .
قصة القديس بقطر
ولد في إحدى قرى محافظة أسيوط شرقي النيل وتم تعيينه جندي في بلدة شو مركز أبنوب و عندما صدر مرسوم دقلديانوس بالسجود إلى الأصنام والتبخير لها إمتنع الجندي عن ذلك فقام الوالي بإستدعاه ولاطفه ولكن لم يستطع إغراءه .
فألقاه في السجن فحضر إليه والداه وقاما بتشجيعه على الإستشهاد و عندما عجز الوالي عن رده عن الإيمان بالسيد المسيح غضب وقام بإرساله إلى أمير أسيوط مع بعض من الجند مصحوب برسالة وعندما قرأها الأمير حاول إستمالته إلى عبادة الأوثان بالكثير من الإغراءات فلم يفلح فغضب جدا وأمر بأن يربط خلف الخيل لكي تسرع الجري .
عذابات القديس وإستشهاده
بعد ذلك قام الأمير بعرض عبادة الأوثان عليه ثانية فرفض فأمر بأن يتم إلقاءه في مستوقد حمام في قرية موشا فبسط يديه وصلى و للوقت ظهر له ملاك الرب ووعده بإكليل الحياة ثم بعد ذلك أوثقوه وألقوه في المستوقد ففاضت روحه ونال إكليل الشهادة
وبعد ذلك جاء بعض من المؤمنين وأخذوا جسده الطاهر وأخفوه إلى إنقضاء زمان الإضطهاد وقاموا ببناء كنيسة عليه مازالت حتى الآن في قرية موشا وقد ظهرت منه الكثير من العجائب .