حكاية طاحونة البابا كيرلس تعود للحملة الفرنسية و وهي طاحونة هواء أثرية منذ أيام محمد علي باشا يتوافد الأقباط اليوم الخميس، على طاحونة البابا كيرلس السادس بالتزامن مع ذكرى رحيله؛ لينالوا البركة من مزاره.
حكاية طاحونة البابا كيرلس
وقت رهبنته باسم الراهب القمص مينا المتوحد البرموسي،حصل البابا كيرلس السادس على عقد إيجار من مدير مصلحة الآثار حسين سالم بزهراء مصر القديمة لإحدى طواحين الهواء مقابل نصف صاغ شهري
و للتوحد وممارسة العبادة بنى قداسة البابا كيرلس كنيسة داخلية بها بداخلها واقام بها فترة كبيرة قبيل باباويته.
طاحونة الراهب البراموسي
كانت الطاحونة دائرىة الشكل و عباره عن بناء من الحجر الجيرى و ارتفاعها تبلغ 6 متر بقطر ثلاثة امتار، وكانت تلك الطاحونة قائمه على تل من تلال جبل المقطم التي أجرها الراهب البراموسي،
و أقيمت أيام الحملة الفرنسية على مصر كانت تعرف باسم تل الطواحين، حيث كان به خمسين طاحونة .
الخارجين عن القانون و الوحوش
وكانت اضا بلا ابواب ولا شبابيك أو سقف وكان سكن الراهب الطاحونه في هذا الوقت و كان المكان موحشا لا ياتى إلا للخارجين عن القانون و الوحوش
و في الطاحونة على نحو ستة سنوات عاش الراهب مينا البراموسي
و وكان يصلي فيه القداس بصورة يومية، بعد ان أقام بها مذبحا للصلاة في الطابق الثاني
و كثيرون يطلبون العون أو الشفاء، أو المشورة بعد ان ذاع صيته وكان الناس يأتي إليه .
هدم الطواحين
بدأ هدم الطواحين بالمنطقه في سنة 1986 ، ولكنه تم الحفاظ على هذه الطاحونه، وتم بناء صور لها، وبدأت التعمير بالطاحونة والصلوات ترفع فيها من جديد
عقب ان عُرض على مقر دير الشهيد مارمينا بمريوط تسلم الطاحونة فسارع بشرائها وقطعه ارض بجانبها .
لاستيعاب الزوار المترددين عليها لينالوا بركة البابا كيرلس السادس نتيجه اهتمام الدير بالطاحونه زادت مساحتها وتم بناء عده كنائس ومضيفه .