قصه حقيقية لشاب صغير توفى في 1يونيو 2005م، يدعى برنابا روفائيل كان بالثانوية العامة، والده كان أب كاهن أبونا روفائيل ، برنابا عرف يوم نياحتة قبلها بعام، وخلال هذا العام كان بيعمل حاجات عجيبة جدا.
برنابا قصه حقيقية كان عارف هيسافر السما أمتى
برنابا من وقت مادخل الثانوية العامة، وهو متفوق من سنه اولى ثانوي لسنهة ثالثة ثانوي، بشهر يناير بأول العام لما جابو الشهادة علشان يعلقوها بالبيت قال لوالدتة بلاش تعلقوها دلوقتى أتركيها إلى يوم 30/ 6 فقالت لأبونا، وفهمت أنه السبب أمتحانات الثانوية العامة.
وفى مارس يوم عيد ميلاده أبونا والده قاله عاوزين نعمل لك حفله، قالة لأ بعد لما أخلص الامتحانات، الأنبا متاؤس هايجي ويعملي حفلة كبيرة قوي بالآسكندرية، وهذا حدث بالفعل أن الأنبا متاؤس هو الي صلى عليه و130 أب كاهن وكل الآسكندرية أتقلبت بحفل سماوي.
وأخر يوم فى امتحانات الثانوية بعد ما خلصوا، نزل مع أصحابه يتفسحوا فراحوا كارفور أشتروا حاجات، وبأخر الجولة أصحابه قالوا لة تعالى ندخل السينما فرفض، أصحابة قالوله خلاص هانعمل خروجات طول الصيف ومش هانخدك معانا، قالهم أنا مش هاجى معاكم.
ولما وصل البيت حس أنه زعل أصحابه، نزل فات عليهم كل واحد في بيته، وأعتزر لهم كأنه بيودعهم لأنة تانى يوم تنيح.
وأخد أصحابه وراحوا الكنيسة صلوا صلاة الغروب، وهو الي كان عليه القطعة .. عند خروج نفسي من جسدي قالها بطريقة عجيبة خلى كل الحاضرين أهتزوا وقالوا ليه بيقولها كدة ..؟؟
وعندما رجع البيت والده قاله وشك منور، قاله بابا ممكن تاخدنى في حضنك خمس دقايق، والده أستغرب وأخدة في حضنه، وبعدين راح لوالدته وقالها خديني في حضنك ياماما، هزرت معاه وقالتله ياواد أنت كبرت قالها هروح لحضن أكبر من حضنك، افتكرته بيهزر.
ماذا حدث مع برنابا بالشهر الأخير و اخر يوم في الامتحانات
فى الشهر الآخير قبل مايتنيح فوجئوا به بيعمل حركة غريبة، بيمسك الصليب ويروح لأخوة الأكبر ويقول له تعالى أباركك، ويروح لوالدته فتقول له ياود أيدك تقيلة يوقللها ياماما بس أستحملينى لغاية يوم 30/6، وكل ده هما فاهمين أن كل دة علشان الأمتحانات.
وأخر يوم بالأمتحانات طلع كل الفلوس الى عندة وأداها لوالده قاله خد الفلوس دى وزعها على أخوة الرب، والده قاله طيب أستنى لما النتيحة تظهر وأبقى أنت أوفى الندر، قال لة ماخلاص النتيجة ظهرت، وأنا نجحت وجبت 205 من 205.
قصه حقيقية كشف ليلة نياحة برنابا
وبليلة ما أتنيح قعد مع اخوه بغرفته ساعة ونص يدردشوا، مع بعض فقال لأخوة سيبنى بقى شوية علشان انا مش فاضى قاله أنا مش عاوز أنام خليني قاعد معاك شوية، قاله لا أتركني شوية عندى حاجة مهمة محتاج أعملها.
الساعة 4 الفجر أبوه صحى علشان يصلى باكر فعدى من قدام الأوضة بتاعته شاف النور منور، ففتح الباب ونده علية برنابا أنت لسه صاحى ؟ .. ماردش خبط ودخل لاقاه قاعد على السرير ورجليه مدلدلة، وظهره نايم على السرير والإنجيل مكفي على صدرة والنظارة بعيونه .. قاله فى حد ينام بالطريقة دي، فمد يده وسحب الأنجيل من ايديه، وحطة على الكومود وقعد يهز فية لقاه مش بيتحرك، بيهزه لاقاه تنيح أسلم الروح.
اخر ما كتب برنابا قبل نياحته
عملوا الجنازة ورجعوا البيت أخوه بيدور فى أوراقه لقى أجنده، وكان كاتب فيها:(ياربى يسوع المسيح ماتخلنيش أخاف من اللحظة دي وياست ياعدرا لازم تكوني حضره، وتجيبي معاكي قديسين كتير، وملايكة كتير علشان وأنا خارج أكون في حضنهم).
قصه حقيقية حدثت بالفعل عبرة لكل الشباب الوقت قريب، توبوا وارجعوا لمحبتكم.