قضية الطفل شنودة أثارت الرأي العام المصري منذ عدة أشهر، فهى قضية جدل عارم منذ بدايتها على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث أشتعلت بها السوشيال ميديا وبالأخص عقب بث فيديو مريم يوسف الذى قلب مسار القضية من جديد بعد أن بات الطفل مسلماً بحكم القانون.
رجوع الطفل شنودة لأسرتة المسيحية
رسميا شنودة مسيحي، هذة فتوى جهات الأختصاص تصدرها للمرة الثانية، المرة الأولى أكد عليها الأزهر الشريف، و المرة الثانية من دار الأفتاء المصرية، وهذا الأمر أعتمدت عليه نيابة شمال القاهرة الكلية، و التي بدورها قد أمرت بتسليم الطفل شنودة، مؤقتا للسيدة آمال إبراهيم التى وجددته، كعائل مؤتمن على الطفل بعد أن أخذت النيابة تعهد عليها بحسن رعايته، و المحافظة عليه و عدم تعريضه لأي خطر.
والنيابة بدورها أصدرت قرار بتكليف السيدة آمال إبراهيم بأن تقوم بأستكمال إجراءات كفالة الطفل، وذلك حسب نظام الأسر البديلة بالقانون، عقب أن أستطلعت النيابة العامة المصرية رأي فضيلة مفتي الديار المصرية عن ديانة الطفل، فى ضوء ملابسات التحقيق بالقضية وأصدر المفتي فتوى بأن الطفل يتبع ديانة الأسرة المسيحية التي عثرت عليه حسب آراء فقهية مفصلة.
ماذا حدث مع مريم يوسف عقب رجوع الطفل شنودة لأسرتة المسيحية
بالأمس توجهت السيده مريم يوسف بصحبه المستشار أمير نصيف الي النيابه، و تنازلت عن شكواها ضد السيدة آمال إبراهيم و الأستاذ فاروق، وكما أقرت أن الكنائس والأديرة ليست مكان لإخفاء المجرمين، وبهذا ساهمت كثيرا بما فعلته في صدور قرار النيابة بتسليم شنوده الي أسرته المسيحية، ربّ ضارّة نافعة.
طبيعة القضية التي رفعتها مريم يوسف ضد أسرة الطفل شنودة بالتبني
قضيه السيدة مريم يوسف هي قضيه شكوى ضد خالها وزوجته، ومن حقها أن تتنازل عن هذة الشكوى بلا أي عقوبة.
ما أعلنت عنه مريم يوسف
بعد التنازل عن الشكوى أعلنت مريم يوسف عن ندمها وتوبتها أمام الله، وتطلب من الرأي العام المصري أن يسامحها والجميع يصلي من أجلها، ومن يستطيع أحتوائها وخدمتها فاليقدم محبته لها، ويتعاون مع الكنيسة في خدمتها هي وأولادها الثلاثة.