قوافل مشروع السكن البديل بحضور قيادات العمل بالوزارة، أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي وبالتعاون مع وزارة الثقافة ومنظمات المجتمع المدني، أكبر قافلة تنموية لأهالي بلاد الفرسان.
قوافل مشروع السكن البديل
جاء ذلك استجابة لتوجيهات القيادة السياسية لمساعدة الأسر الأكثر ضعفا وتقديم خدمات متكاملة لحماية ودعم سكان المشاريع البديلة للمناطق العشوائية.
وانطلقت قوافل مشروع السكن البديل من مركز شباب الفرسان حيث قام فريق من المتطوعين الشباب بتوزيع علب من المواد الغذائية واللحوم وكوبونات للملابس المجانية من معرض الملابس بمنطقة الفرسان.
وتم توزيع ما يقرب من 15000 قطعة ملابس و 4000 لعبة أطفال و 2.7 طن من الطعام. لحوم و 5 أطنان من الفاكهة لعدد 1360 عائلة انتقلوا من العشوائيات إلى مشروع أرض الحصان الذي يضم 2268 وحدة سكنية.
قوافل الخير
كما تقوم وزارة التضامن الاجتماعي وبالتعاون مع جهات أخرى بمساعدة سكان منطقة الخيالة من خلال مجموعة متنوعة من الحزم التي تشمل المساعدة الاجتماعية والقوافل الطبية وندوات التوعية وخدمات الطفولة المبكرة. التوعية برسائل برنامج ” وائي لتنمية المجتمع” والتي تعمل على تصحيح الأفكار والمعتقدات الخاطئة وتصحيحها، وشاركت وزارة الثقافة في أنشطة وورش عمل فنية وندوات حول الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية، بالإضافة إلى مسرح إقليمي ترفيهي للأطفال.
مشروع الخيالة هو أحد خمسة مشاريع للإسكان البديل للأحياء العشوائية استهدفتها وزارة التضامن الاجتماعي كمرحلة أولى في تنفيذ خطة شاملة لتأهيل سكان هذه المناطق وهي معان وحدائق اكتوبر و 15 مايو التي سيتم تنفيذها تباعا وفق خطة تنفيذية شاملة لجميع المجالات والتي تتعاون مع الوزارة لتقليد المجتمع المدني والوزارات الشريكة وكذلك الأنشطة التي يتم تحديدها من خلال اعداد المجتمع.
القوافل التنموية
تم تنفيذ قوافل مشروع السكن البديل بالتعاون مع شركاء التنمية من صندوق تحيا مصر، وزارة الثقافة، جمعية الأورمان، جمعية الحق والتقوى، مؤسسة عناني للتنمية البشرية، مؤسسة راعي مصر للتنمية، وصناع الحياة. وكذلك شركات القطاع الخاص لأهالي مشروع الفرسان.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تخطط حاليا لسلسلة اجتماعات للجنة التنسيقية التي ستتولى دمج ومراجعة أي تدخلات وبرامج رسمية وغير رسمية تهدف إلى إعادة تأهيل سكان الأحياء العشوائية البديلة. في المناطق المتقدمة، من الممكن الاستثمار في الناس وإعادة التأهيل الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للسكان.
كما تعمل الوزارة حاليا على تطوير استراتيجية إعادة تأهيل لسكان المناطق المتقدمة، بالاعتماد على قواعد البيانات والدراسات الديموغرافية لتحديد تصنيف السكان وخصائصهم، فضلا عن دراسة فجوة الخدمة وغيرها من البيانات.