كشف حكاية يوم 29 فبراير الكبيس نعم يوم 29 فبراير، المعروف بـ “اليوم الكبيس”، هو يوم استثنائي في التقويم يحدث مرة كل أربع سنوات، يُضاف هذا اليوم إلى السنة الكبيسة لضمان توافق التقويم المدني مع السنة الشمسية الحقيقية.
كشف حكاية يوم 29 فبراير الكبيس
تعتبر السنة الكبيسة التي تحتوي على شهر فبراير بـ 29 يومًا بدلاً من 28 يومًا هي جزءًا أساسيًا من التقويم الميلادي، يأتي اليوم الكبيس للمساعدة في تصحيح الفارق بين التقويم المدني والسنة الشمسية، حيث يستغرق الأرض تقريبًا 365.2425 يومًا لتكمل دورة كاملة حول الشمس. وبالتالي، فإن إضافة يوم إضافي في بعض السنوات يساعد في تعديل هذا الاختلاف والحفاظ على توازن الزمن.
الاحتفال بيوم 29 فبراير
تلقي الاحتفال بيوم 29 فبراير اهتمامًا كبيرًا من العديد من الشركات والمؤسسات، ومن بينها شركة جوجل التي تعتبر من بين أبرزها. باعتبارها واحدة من أكبر محركات البحث على الإنترنت، تقوم جوجل بتغيير شعارها للاحتفال بمناسبات مختلفة وأحداث هامة، ويوم 29 فبراير ليس استثناءً.
تعكس صورة الضفدع القافز في شعار جوجل احتفالًا بهذا اليوم النادر في التقويم، وتسليط الضوء على النقطة العلمية وراء وجوده. من خلال هذا الاحتفال، يقدم جوجل رسالة توعية حول السنة الكبيسة وكيفية عملها في التقويم المدني.
الأحداث الفريدة في التقويم
هذه البادرة تسهم في زيادة الوعي بين المستخدمين حول الأحداث الفريدة في التقويم والعلوم التي تقف وراءها، وتعكس أيضًا الروح الإبداعية والتربوية التي تمتلكها جوجل كشركة تكنولوجيا عملاقة.
اليوم الكبيس، أو اليوم السنوي الزائد، هو يوم فريد في التقويم الميلادي يحدث كل أربع سنوات، ويعمل على تصحيح الانحرافات في التقويم الشمسي. يأتي هذا اليوم نتيجة لتصحيح الفارق بين السنة المدارية للأرض والتقويم الشمسي المدني.
تقوم الأرض بدورانها حول الشمس في مدار بيضاوي، وتستغرق رحلة كاملة حول الشمس حوالي 365 يومًا و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية. لذلك، بدون إضافة اليوم الكبيس، ستتراكم هذه الساعات الإضافية على مر الأعوام، مما يؤدي إلى تأخر التقويم بالنسبة للأحداث الموسمية مثل الاعتدال الربيعي والانقلاب الشتوي.