مكانة السيدة العذراء مريم كبيرة جدا في قلوب الشعب المسيحي، ومثل هذة الأيام من كل عام تحتفل الكنيسة في أول شهر أغسطس ببداية صوم السيدة العذراء، وهو صوم يهتم به الشعب الأرثوذكسي كثيرا، وهذا لمحبة الناس الكبيرة للعذراء.
كم مرة تكلمت السيدة العذراء مريم في الكتاب المقدس
تكلمت السيدة العذراء مريم في الكتاب المقدس 7 مرات، وكل مره تحدثت فيها كانت لها مناسبة تكلم عنها الكتاب:
المرة الأولي :
رداً على الملاك عند تبشيرها بالميلاد العجيب وأتها تحبل وتلد عمانوئيل (الرب يسوع المسيح)، “فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلاَكِ: «كَيْفَ يَكُونُ هذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلًا؟»” (لو 1: 34).
المرة الثانية:
عندما اعلنها ملاك الرب الروح القدس يحل عليها لتقديسها، لعمل الآب الذى يرسل أبنه فى أحشائها يتجسد منها، فأحنت رأسها بالطاعة وقالت «هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ.». (لو 1: 38).
المرة الثالثة:
العذراء مريم وفي طاعتها قبِلت عمل الله، وبالخضوع قبلت التجسد من أحشائها، وقالت: “لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ». فَمَضَى مِنْ عِنْدِهَا الْمَلاَكُ.” (لو 1: 38)، الطاعة الإيمانية في الخضوع للوصايا الإلهية دون فلسفات.
المرة الرابعة:
العذراء مريم آمنت بالمواعيد، وحملت كلمة الله في أحشائها، وأنطلف لسانها بالتسبيح بفرح، وقالت “تُعَظِّمُ نَفْسِي الرَّبَّ وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللَّهِ مُخَلِّصِي” ( لو 1 : 46 ).
المرة الخامسة:
عندما كان السيد المسيح في سن ال12 عام، دخل الهيكل في عيد الفصح وجلس بين المعلمين، و كان القديس يوسف النجار و السيدة العذراء يبحثان عنه، وعندما وجدوه بعد ثلاثة أيام، اندهشوا أنه بين المعلمين يسمعهم ويسألهم، فقالت له العذراء مريم عتاب بلطف: “«يَا بُنَيَّ، لِمَاذَا فَعَلْتَ بِنَا هكَذَا؟”( لو 2 : 47 )
المرة السادسة:
فِي عرس قَانَا الْجَلِيلِ كانت السيدة العذراء موجودة، وكان يسوع بالعرس وعندما فرغ الخمر ذهبت له وقالت ليسوع: «لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ».” (يو 2: 3)، وهنا عرضت المشكلة أمام رب المجد دون أن تقترح عليه أي الحل، لأنها تؤمن أنه سوف يحل المشكلة بأفضل الطرق حسب مشيئته.
المرة السابعة:
فِي عرس قَانَا الْجَلِيلِ قالت للخدم «مَهْمَا قَالَ لَكُمْ فَافْعَلُوهُ».” (يو 2: 5)، فطلبت من الخدام الطاعة بما يوصيهم به السيد المسيح دون مناقشة ودون تحليل ودون أقترحات، طلبت منهم أن يوجهوا أنظارهم إليه ويسمعوا له.