حفل أولمبياد باريس كشف الأمين العام لاتحاد الأدباء و الكتاب العرب علاء عبد الهادي، إن الغالبية بالمجتمع الأوروبي والأمريكي اتفقوا على أن حفل افتتاح أولمبياد 2024 كان رائعًا، ولكن كان هناك جانب اخر مختلف من الآراء.
صدمة المجتمع المسيحي والاسلامي بالشرق الأوسط في حفل أولمبياد باريس 2024
وصرح علاء عبد الهادي من خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي في برنامج صباح البلد، والذي يذاع على “NNi مصر”، أن الصدمة الحقيقية لحفل افتتاح أولمبياد باريس كانت للمجتمع العربي بالشرق الأوسط مسيحيين ومسلمين، لأن الأمر ارتبط بالعقائد و المنظومة الأخلاقية، و التقاليد و الأعراف التى يتميز بها المجتمع الشرقي عن غيره من باقي المجتمعات.
وكشف عبد الهادي، قائلا : (لا أظن ان الصدمة بالنسبة للمجتمع الغربى كانت كبيره، بالدرجة التى كانت لنا حينما تمت الإشارة إلى بعض الرموز و اللوحات التى وضعت بحفل الافتتاح بباريس).
وأوضح قائلا: ( أن ما يوجد بحفل افتتاح أولمبياد باريس 2024؛ موجود فى أوروبا ولا يشكل صدمة للمجتمع الأوروبى، لأنه مجتمع منفتح و يقبل الاختلافات الكبيره الموجوده، لكن ما حدث يمثل صدمة بالنسبة للدول الشرقية والعربية، والفئات المرتبطة بالعقائد والالتزام بالقيم الدينية و الأخلاقية).
رؤيا الاختلاف في محفل دولي
واختتم علاء عبد الهادي أمين اتحاد الأدباء و الكتاب العرب كلامه، بأن عرض رؤيا الاختلاف في محفل دولي كأولمبياد بـاريس 2024؛ يمثل حالة جدل واسعة بين الكثير من دول العالم، الأمر الذى لمسناه بالآونة الأخيرة بعد عرض الحفل.
ويذكر أن حفل افتتاح الأولمبياد بباريس أقيم يوم الجمعة الماضي، وقد شهد مجموعة من الفقرات التي أثارت الجدل العارم عالميا مثل تجسيد لوحة العشاء الأخير للفنان العالمي ليوناردو دافينشي، من قبل مجموعة من الفنانين المتحولين جنسيا، و كذلك المغني فيليبى كاترين والذى ظهر عاريا ويجسد الاله الإغريقي ديونيسيس، وهذا ضمن نفس المشهد الخاص بـ” العشاء الأخير “.