أسعار السجاير ما زالت أزمة السجائر تلقى اهتماماً كبيراً في مصر، حيث تشهد السوق توتراً بين أصحاب التجار وتجار الجملة الذين ينتمون إلى تيار الاحتكار. يستمر هذا التوتر في التأثير على توفر وأسعار السجائر في السوق المحلية.
أزمة أسعار السجاير
تتابع الحكومة المصرية عن كثب هذا الوضع وتعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استقرار السوق وحماية حقوق المستهلكين. ومع ارتفاع الطلب على معلومات أسعار السجائر، يظهر أن القضية أصبحت محل اهتمام واسع من قبل المواطنين.
تظل أزمة السجائر في مصر مستمرة، حيث لا تزال الأسعار مرتفعة على الرغم من مرور 55 يومًا على إعلان الشركة الشرقية للدخان للأسعار الرسمية بعد الزيادة. ورغم تعهداتها بتوفير كميات تلائم الاستهلاك في السوق لمواجهة ارتفاع الأسعار، إلا أن الأوضاع لا تزال تشهد توترًا.
ما أعلنت عنه الشركة الشرقية للدخان
الشركة الشرقية للدخان أعلنت أسعار السجائر اليوم الأربعاء، حيث تعتبر السجائر من المنتجات الأكثر استهلاكًا في مصر، وتشهد الأسعار استمرارًا في ارتفاعها، مما يثير قلق المواطنين ويدفعهم للبحث عن بدائل.
من ناحية أخرى، قامت الشركة بتوضيح أن الزيادة في الأسعار ناتجة عن تجار الجملة وليس من الشركة نفسها، محذرة التجار من غلاء الأسعار والتأكيد على أن الزيادة غير مبررة.
مكافحة التجارة غير القانونية وارتفاع الأسعار
في إطار مكافحة التجارة غير القانونية وارتفاع الأسعار، قامت السلطات الأمنية بعمليات دهم لمخازن تجار السجائر، حيث تم ضبط تاجر سجائر في الإسكندرية بحوزته كميات كبيرة من السجائر المهربة.
تجدر الإشارة إلى أن قانون حماية المستهلك يعاقب بالحبس والغرامة كل من يحتكر السلع ويبيعها بأسعار أعلى من التسعيرة الرسمية. وتظهر هذه الإجراءات الأمنية والقانونية تصعيد الحكومة لمواجهة مشكلة ارتفاع أسعار السجائر والتجارة غير الشرعية.