مستجدات الحالة الصحية لحلمي بكر تظهر ملامح الوجه القاسية والجسد الذي أصبح عاجزًا عن الحركة، مرفقة بعلامات الإعياء والتعب الجسدي الواضح. هذا هو المنظر الذي يُظهر الموسيقار الكبير حلمي بكر بعد أزمته الصحية الأخيرة، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
مستجدات الحالة الصحية لحلمي بكر
تستمر حالة الموسيقار الكبير حلمي بكر في أن تظل حرجة، حيث اضطر إلى استخدام منزله كمركز ثابت لإكمال رحلته العلاجية. تعكس حالته الحالية تدهورًا كبيرًا بعد تعرضه لأزمة قلبية، مما ألزمه بالبقاء على فراشه.
وصرحت سماح القرشي، زوجة الملحن الكبير حلمي بكر قائلة: “حالته لا تزال حرجة، اتخذ من منزله مستقرًا لاستكمال رحلته العلاجية، التي تدهورت بعد إصابته بأزمة قلبية جعلته قعيد الفراش”.
أزمة قلبية تعصف بحلمي بكر
تحدث الأزمة القلبية غالبًا نتيجة لانخفاض درجات الحرارة، حيث يؤدي هذا الانخفاض إلى زيادة نشاط الجهاز العصبي. يقول الدكتور وليد العوضي، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية، إن هذا الزيادة في النشاط العصبي يساعد على إبقاء الجسم دافئًا، ولكنها في بعض الأحيان يمكن أن تؤدي إلى حدوث الأزمات القلبية، المعروفة أيضًا باسم احتشاء عضلة القلب.
ويضيف الدكتور العوضي أن فصل الشتاء يشهد زيادة في حالات النوبات القلبية، ويعزو ذلك جزئيًا إلى انخفاض درجات الحرارة. تكمن الآلية في أن درجات الحرارة المنخفضة تسبب تضييقًا في الأوعية الدموية، مما يؤثر بشكل كبير على عملية التنفس وتوفير الهواء الذي يحتاجه القلب للحفاظ على وظائفه الحيوية.
الأزمة القلبية
تحدث الأزمة القلبية غالبًا نتيجة لانخفاض درجات الحرارة، حيث يؤدي هذا الانخفاض إلى زيادة نشاط الجهاز العصبي. يقول الدكتور وليد العوضي، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية، إن هذا الزيادة في النشاط العصبي يساعد على إبقاء الجسم دافئًا، ولكنها في بعض الأحيان يمكن أن تؤدي إلى حدوث الأزمات القلبية، المعروفة أيضًا باسم احتشاء عضلة القلب.