فتاة مصرية تثير تفاعل كبير بمقطع فيديو عن أسلوب تعامل السعوديين مع المصريين، صوت الضيافة والترحيب يجمع بين الشعوب بفضل الرقي في التعامل.
مصرية تكشف صوت الضيافة والترحيب يجمع بين الشعوب
حيث أظهرت الشابة المصرية في الفيديو النموذج الحقيقي للترابط الإنساني بين شعوبنا، واستشهدت بتجربتها الشخصية أثناء تواجدها بالسعودية، وأشارت إلى حفاوة الاستقبال والمعاملة اللطيفة التي تلقتها من أهل السعودية، وذلك من خلال استخدامهم الكلمة العربية التقليدية “أبشري” بكثرة، فتكون ذلك عبارة عن إشارة إلى حسن الضيافة والاهتمام براحة الزائرين.
“أبشري”
ومن هنا، يتبين لنا أن هذه الكلمة ليست مجرد لفظة عابرة بل تحمل في طياتها قيماً إنسانية عظيمة. وقد أثبتت الشابة المصرية بوضوح أن هذه اللفظة البسيطة تجمع بين الشكر والترحيب، مما يعكس الروح الطيبة لشعب المملكة وتقديرهم الكبير للزوار.
مواطنة مصرية توضح كيف يتعامل السعوديين مع الأجانب، سواء مقيمين أو سياح، أو زائري للشعائر الدينية..
السعودي يتعامل بدينه، ثم بأصله، ويرحب بجميع من يصل إلى هذه الأرض الطيبة 💚
"أبشر" ماركة سعودية بامتياز 🇸🇦💚 pic.twitter.com/H9FAGXBw8D
— ترنب 🏁 (@TRNP_0) August 25, 2023
بالتأكيد، يمكن اعتبار السعودية مثال في كيفية إدارة السياحة وأستقبال الزوار. إنها ليست مجرد عملية استضافة، بل هي تعبير عن ثقافة الكرم والتعاون الإنساني التي تعمل على بناء جسور الفهم بين الشعوب وتعزيز التواصل الثقافي.
تعلق الأمير عبدالرحمن على الفيديو
علق الأمير عبدالرحمن بن مساعد على نشر هذا الفيديو وتسليط الضوء على علاقات بين البلدين، وقال يمكن أن نستوحي من تجربة الشابة المصرية دروسًا في التعامل الإنساني اللطيف والإشادة بالقيم الثقافية التي تمثلها كلمات بسيطة، تنمّ عن مدى احترامها للزوار والضيوف.
وافدة مصرية زارت السعودية وانبهرت من التعامل اللطيف من الشعب السعودي وكلمة " ابشري " #Saudi_Arabia 🇸🇦 pic.twitter.com/TPvbszrmTP
— MAJED | Researcher |🐪📖 (@SAPRAC_SA) August 26, 2023
و أكمل: لا يمكن إغفال أهمية تلك القصة في تعزيز العلاقات الثقافية والإنسانية بين مصر والمملكة العربية السعودية. فمن خلال هذه التجارب الشخصية، نتعرف على الجوانب الإيجابية للتواصل والتفاهم بين شعوب مختلفة، وكيف يمكن أن تساهم تلك اللحظات البسيطة في بناء جسور من المحبة والاحترام المتبادل.
وأوضح أن هذا الفيديو قصة ملهمة تعكس أيضًا الروح العالية والأخلاق السامية للشابة المصرية التي قدمت شهادة حية عن تجربتها، دون اللجوء إلى الاقتباسات أو الحشو، فقد قدمت تفاصيل دقيقة عن المشهد وكيف تم استقبالها والكلمات التي تم استخدامها، مما يجعل القصة أكثر مصداقية وجذابة.