خليفة حفتر هو ظابط و قائد بالجيش الوطنى الليبى منذ سنة 2014م، وقد تم تعينه قائد للقوات المسلحة الموالية لمجلس النواب الليبي، حيث تم دعوته من الأراخنة والحكماء للإفراج الفوري عن أقباط مصر، الذين تم حجزهم من قبل القوات الأمنية ببنغازي.
منسق مجلس الأراخنة والحكماء يدعو حفتر بالإفراج الفوري عن الأقباط
منسق مجلس الأراخنة والحكماء الدكتور مينا ثابت قليني، وهو أيضا عضو المبادره الأممية للأديان والمتعاونه من أجل العدل والسلام، قد وجه نداء عاجل للمشير الليبي خليفة حفتر، بالإفراج الفوري عن العمال المسيحيين المصريين الذين تم القبض عليهم من قوات أمنية بمدينة بنغازي اللبيبة.

حيث أشار الدكتور مينا ثابت قليني، إلى أن قوات الأمن ببنغازي تخضع لسيطرة قوات المشير الليبي، وأنهم أتهموا الأقباط بالتبشير بالمسيحية، وذلك لعثورهم على صور العذراء مريم بين متعلقاتهم الشخصية، وقامت قوات الأمن التي كانت تضم بعض الملتحين بتمزيق الصور، وعرضها بمقطع فيديو مع (لب) مكسرات مصرية كدليل أدانة للمصريين.
إتهامات ملفقة للأقباط المصريين
وكشف د مينا قليني أن تلك الإتهامات لا يوجد وصف لها إلا بالملفقة والكارتونية، حيث لا يعقل أبدا أن مثل هؤلاء البسطاء المتغربين على لقمة عيش شريفة، يتورطون بهذا الامر، وأن بعض الأخونج والدواعش أخترقوا بعض الأجهزة الأمنية التي تتبع المشير حفتر، ويريدون إفساد العلاقات مع المصريين لدفعهم عن الكف عن دعم القائد الليبي بالخارج وأن مثل هذه الحيل لن تفلح.

وأنه يدعو للإفراج الفوري عن هؤلاء الأبرياء المصريين ومحاسبة المتورطين بهذه الفضيحه الدولية، لأن من قام بالقبض على الأقباط هم قوات الأمن الليبية بتهمة أعتناق المسيحية، ونشر فيديوهات لهم أكدت أنهم تعرفوا عليها من خلال الأنترنت.
ما قاله دكتور مينا قلينى بحق الأقباط بليبيا
أكد د/ مينا قليني أن الأقباط المصريين المتغربين في الدول العربية، يحترمون ثقافة قوانين الدول، وأيضا مشهود لهم بالأمانة التامة، ولكن لا يمكن منع الانترنت، ولا يمكن تغيير ميثاق الأمم المتحدة، والذى يكفل حرية العقيدة.