ناهد السباعي لم تودع أمها وصديقة عمرها وكشف سبب تغيبها عن الجنازة

ناهد السباعي لم تودع أمها غابت الفنانة ناهد السباعي عن فرصة توديع والدتها، المنتجة ناهد فريد شوقي، التي وافتها المنية صباح اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز الـ 73 عامًا.

ناهد السباعي لم تودع أمها

ويفيد مصدر داخل الأسرة أن ناهد السباعي كانت في لبنان لتصوير مسلسلها الجديد “نقطة سوداء”، ولم تتمكن من العودة إلى القاهرة في الوقت المناسب، علمًا أن الفنانة ناهد السباعي لم تتمكن من حجز تذكرة طيران للعودة إلى القاهرة، وبالتالي لم يسعفها الوقت للحضور في جنازة وتشييع جثمان والدتها. تلك الظروف الصعبة تمنعها من مشاركة أسرتها في هذه اللحظة الحزينة، فيما تستمر في التصوير في لبنان.

ناهد فريد شوقي أم وصديقة ناهد السباعي

ناهد السباعي، الفنانة المحبة، اشتهرت بحبها الكبير لوالدتها المنتجة ناهد فريد شوقي، التي تمثل بالنسبة لها صديقة عمرها. في إحدى المقابلات التلفزيونية، وصفت نفسها بأنها مجنونة بوالدتها، وقد تحدثت عن علاقتهما بكل حب وصدق.

أكدت ناهد السباعي أن والدتها هي الشخص الذي بات يشغل مكان الصديق المقرب والابنة الوحيدة. قالت: “ماما هي اللي بقت بنتي، وبحس إني على طول عايزة أطمن وخايفة عليها طول الوقت، أنا طول عمري بنام مع ماما لدرجة إنها لما بتحب تضايقني بتقفل باب أوضتها بالمفتاح ومبتخلنيش أنام جنبها.”

ناهد السباعي تودع والدتها بكلمات حزينة

وأشارت إلى أنها ستظل تنام جنب والدتها حتى تنام في آخر نومة لها. هذا الحب العميق يعكس الرابط القوي بينهما، ويكشف عن الروح العائلية التي تميز علاقتهما.”بقلب مكسور وألم عميق، أنعى فقداننا لحبيبتي وأمي، المنتجة ناهد فريد شوقي. اللهم ارحمها واغفر لها وأسكنها فسيح جناتك. الجنازة ستُقام عصرًا في مسجد الشرطة الشيخ زايد أمام هايبر وان. البقاء والدوام لله وحده.”

بهذه الكلمات الحزينة أعلنت الفنانة ناهد السباعي عبر حسابها على فيسبوك وفاة والدتها، المنتجة ناهد فريد شوقي، صباح اليوم. تعبيرها عن الألم والفقدان يظهر بوضوح، وكانت الراحلة ناهد فريد شوقي شخصًا عزيزًا على الفنانة ناهد السباعي، كما كشفت الكلمات عن عمق العلاقة العائلية بينهما.