الأنبا إيليا أسقف مدينة الخرطوم وجنوب السودان، قد قام اليوم الجمعة الموافق 19 مايو 2023م، بإعلان عن بيان رسمي من خلال مواقع التواصل الاجتماعى “الفيسبوك”، بتفاصيل الأحداث الأخيرة التي مرت بها الكنيسة بالسودان.
بيان رسمى يعلن عنه الأنبا إيليا بالسودان
والبيان الذي أعلن عنه نيافة أسقف الكنيسة القبطية بالسودان، كالاتى: (جميع أولادنا المباركين من أبناء الكنيسه القبطيه الأرثوذكسيه، سلام لكم ونعمة نذکر دائما و نتیقن كلنا أبناء الشهداء والقديسين والمعترفين و المؤمنين و نعرف أنهم جميعا مروا بتجارب صعبة جدا ولكنهم لم يكونوا يوما متزمرين او معاتبين الله على ما يحدث فى حياتهم بل كانوا يتذكرون دائما كلمات الكتاب المقدس القائلة إفرحوا يا إخوتي وعندما تقعون بتجارب كثيرة متنوعة، تذكروا قول الرب يسوع المسيح قوله: “”وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ،” (مت 5: 44).”).
ختام بيان الأنبا إيليا بالسودان
أيها الأبناء الأحباء عند أستخدام الهواتف المحمولة أو قراءة المقالات التى تعبر عن التذمر والمعاتبة واللوم مع الله، على ما يسمح به الرب لأولاده من تجارب وضيقات، وهذا يحزنني بشدة لأننا هنا نفقد العظمة التى كانت لأجدادنا، وتجعل الهنا الحنون الذى خلصنا و فدانا على الصليب يحزن علينا، لأننا يجب أن نسر بالضيقات لأن بها الله يتمجد.
وأكمل نيافته وإن كنا حقا نحب الهنا الحبيب الذى أحبنا هو أولا، أحبنا ونحن بعد خطاه وسفك دمه على الصليب من اجلنا، فلنترك للأبد روح التذمر والمعاتبة واللوم لله، ونتوقف كليا عن تصوير الأحداث أو كتابه تعليقات و نشر مقاطع و ترويجها على السوشيال الميديا، لأن ذلك يحزن مسيحنا علينا، ويجعله يسمح لنا بتجارب أكثر لكي نفهم ونتعلم.
