واقعة أوبر باص ، تم توثق مقطع فيديو بالاعتداء على فتاة بأوبر تقدمت فتاة تعمل بإحدى شركات التطوير العقاري بشكوى بعد تعرضها لتحرش أثناء رحلتها على متن باص تابع لشركة أوبر.
واقعة أوبر باص فتاة توثق مقطع فيديو الاعتداء عليها اثناء الرحلة
وكانت قد اشتركت فيه منذ تسعة أشهر الفتاة كانت في طريقها إلى عملها من منطقة الهرم إلى التجمع الخامس صباح اليوم وخلال وصول الباص إلى منطقة المنيل، شعرت الفتاة بملامسة أصابع شاب لجسدها من الكرسي الخلفي للسيارة. وعند اكتشافها لهذا التصرف غير اللائق استخدمت هاتفها المحمول لتوثيق لحظات التحرش، حيث قامت بتسجيل مقاطع الفيديو التي تُظهر تفاصيل الحادث.
تحرير محضر ضد سائق أوبر
أقدمت الفتاة زينب أ، التي تعمل في إحدى شركات التطوير العقاري، على تحرير محضر في أحد أقسام الشرطة بالقاهرة تتهم فيه شابًا بالتحرش بها أثناء رحلتها اليومية إلى عملها. الحادث وقع بينما كانت تستقل باصًا تابعًا لشركة أوبر، والذي كانت قد اشتركت فيه منذ تسعة أشهر.
في أثناء وصول الباص إلى منطقة المنيل، شعرت زينب بشيء يلامس قدمها، فظنت في البداية أنه مجرد جسم يتحرك أسفل الكرسي. لكنها لاحظت بعد قليل أن شيئًا يلمس جانبها، فقررت استخدام هاتفها المحمول لتوثيق ما يحدث خلفها. وعبر الكاميرا، اكتشفت أن يدًا تلامس رجليها وجنبها، مما دفعها للصراخ والتحدث بحدة مع المتحرش، قائلة له: “بتهبب إيه؟ أنا هحبسك.”
رد فعل سريع
وفي رد فعل سريع، تدخلت إحدى الركاب الأخرى وشاهدت ما حدث، مما دفع السائق إلى طلب نزول المتحرش من السيارة. ومع ذلك، رفضت زينب السماح له بالنزول، وقررت التوجه به إلى قسم الشرطة، حيث قدمت الأدلة والشهود، بما في ذلك مقاطع الفيديو التي وثقتها.
وأضافت زينب أنها تلقت لاحقًا اتصالًا من شركة أوبر تسألها عن تفاصيل الواقعة، حيث وجهت المتصلة سؤالًا غريبًا عن ما إذا كان التحرش قد شمل “أماكن برايفت من جسمك أم أجزاء عادية”. شعرت زينب بالدهشة من هذا السؤال، مما دفعها للرد بغضب وطلب توضيح، ومن ثم انتهت المكالمة.