أمراض تسببها القطط والكلاب على الرغم من أن أكثر من نصف جميع العائلات لديها حيوانات أليفة، ومعظمها من القطط والكلاب، إلا أن بعض هذه الحيوانات يمكن أن تضر بصحة أصحابها إذا لم يتم الاعتناء بهم أو علاجهم بشكل صحيح بطريقة يمكن أن تؤدي إلى انتشار المرض والعدوى.
أمراض تسببها القطط والكلاب
تسبب الإصابة ببكتيريا العطيفة ، المعروفة بمرض العطيفة ، تقلصات وألما في البطن وحمى خلال 2-5 أيام من التعرض للبكتيريا التي تنتقل من خلال التعرض لفضلات الحيوانات المصابة، وهي أحد المخاطر الصحية المصاحبة للإصابة بالعديد من الأمراض. حيوانات أليفة.
وفقا ل Medical News Today، نادرا ما تكون عدوى العطيفة قاتلة، على الرغم من أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة والأطفال الصغار وكبار السن هم الأكثر عرضة للخطر.
الدوة الشريطية
وهو أكثر شيوعا في الكلاب والقطط وينتج عن ابتلاع البراغيث التي تحمل يرقات الدودة الشريطية. يحدث عندما يهز الحيوان جسده أو يفرك الأرض كشكل من أشكال النظافة الذاتية، ويمكن أن ينتقل إلى الإنسان، على الرغم من أن خطر الإصابة به منخفض جدا.
داء الكلب
يعد داء الكلب من أخطر الأمراض التي تسببها القطط والكلاب ويمكن أن يصاب بها الإنسان من الكلاب والقطط بعد عض حيوان مصاب بداء الكلب، حيث يهاجم الجهاز العصبي المركزي مسببا الحمى والصداع والضعف قبل أن يتطور إلى أعراض أكثر شدة مثل الهلوسة والشلل الكامل أو الجزئي والأرق والقلق. تحدث الوفاة عادة في غضون أيام قليلة من ظهور أعراض أكثر خطورة.
حمى خدش القطة
ينتج مرض خدش القطة عن بكتيريا Bartonella henselae، والتي تحملها ما يقرب من 40 ٪ من القطط في مرحلة ما من حياتها وهي أكثر انتشارا في القطط التي تقل أعمارها عن عام واحد. من المرجح أن تنشر القطط البكتيريا إلى البشر لأنها تخدش أكثر أثناء اللعب.
طرق الوقاية
لتجنب أمراض تسببها القطط والكلاب يجب غسل اليدين جيدا بالماء الدافئ والصابون. يجب أيضا تنظيف الخدش أو اللدغة، ويجب إزالة فضلات الحيوانات في أسرع وقت ممكن، خاصة في المناطق التي قد يلعب فيها الأطفال، لمنع انتشار المرض إلى البشر والحيوانات الأخرى.
إن تجنب لدغات الحيوانات وخدوشها في المقام الأول هو أفضل طريقة لتجنب العدوى. إذا خدشك قطة أو كلب أو حيوان آخر، فقم بتنظيف الجرح فورا بالماء الدافئ والصابون. بسبب خطر الإصابة بداء الكلب أو عدوى أخرى، قد تتطلب عضة قطة أو كلب عناية طبية. قبر آخر.
يمكن تحقيق ذلك عن طريق تطعيم الحيوان وتقييمه بشكل روتيني من خلال زيارة الطبيب البيطري بشكل منتظم للتأكد من صحة الحيوان والوقاية من الأمراض المعدية.