أم الشاب السعودي بعد رحلة بحث طويلة دامت 32 عامًا، لم يفقد الشاب السعودي تركي خالد سنيد البالغ من العمر 36 عامًا، الأمل في العثور على والدته التي علم بوجودها قبل فترة قصيرة. وبمجرد علمه بأن والدته على قيد الحياة في مصر، سارع تركي إلى البحث عنها داخل البلاد.
أم الشاب السعودي
وجه الشاب المحتار نحو السفارة المصرية، وطلب المساعدة دون تردد. وقدم له الموظفون في السفارة كل الدعم والمساعدة التي يحتاجها، وكانوا سندًا له في هذه المحنة الصعبة.
وفي أثناء بحثه، توصل تركي أخيرًا إلى والدته، وتم تنظيم لقاء بينهما. وفي هذه اللحظة المؤثرة، تبادل الاثنان الدموع والأحضان دون حتى أن يتحدثا، فكانت تلك اللحظة هي لحظة اللقاء الأول بين الأم وابنها بعد فترة طويلة من الانفصال.
أول تعليق من أم الشاب السعودي بعد غياب 32 عام
تركي خالد سنيد، شاب سعودي يبلغ من العمر 36 عامًا، قام برحلة بحث دامت 32 عامًا عن والدته التي علم بوجودها في مصر. وجه تركي نحو السفارة المصرية لطلب المساعدة، وقدم له الموظفون كل الدعم اللازم. بعد بحث طويل، تمكن تركي من العثور على والدته، وتم تنظيم لقاء بينهما، حيث تبادلا الاثنان الدموع والأحضان دون حتى أن يتحدثا.
نقلت شبكة “العربية” تفاصيل اللقاء الأول بين الأم وابنها بعد 32 عامًا من الفراق، حيث تم التواصل معهم عبر خاصية “Zoom”. وبدأ الحديث مع السيدة عبير حنفي، التي صرحت بأنها لم تصدق أنها تتحدث مع ابنها بعد كل هذه السنوات، وذلك بعد فشل محاولاتها السابقة في الوصول إليه. وأوضحت أنها كانت تحاول الاتصال به وبأسرته باستمرار، إلا أنهم كانوا يرفضون الحديث معها ويعتبرونها متوفاة، مما جعلها تيأس من الوصول إليه والتقدم للسفارة.
أم الشاب السعودي تروي تفاصيل لقاءها الأول مع ابنها
روت “عبير”، الأم المفقودة منذ 32 عامًا، تفاصيل لقاءها الأول مع ابنها “تركي” البالغ من العمر 36 عامًا، وذلك عن طريق خاصية “Zoom”. وأعربت عن عدم تصديقها للحظة علمها بأن ابنها يبحث عنها بعد كل هذه السنوات، وأكدت أنها حاولت الوصول إليه بكل الطرق الممكنة ولكن دون جدوى. وتابعت بأنها لم تتمكن من رؤيته وجهًا لوجه حتى الآن، ولكنهم تواصلوا عبر الهاتف المحمول، وتعتزم الأم “عبير” القدوم إلى السعودية للعيش مع ابنها “تركي”. وأعربت عن شكرها ومحبتها لزوجة ابنها التي ساندته وساعدته في العثور عليها.
وصرح “تركي”، ابن السيدة “عبير”، بأنه لم يصدق أبدًا أنه سيتمكن من الوصول إلى والدته بعد كل هذه السنوات، وقد وصف شعوره بأنه لا يوصف. وأشاد بدور السفارة السعودية في القاهرة التي ساعدته كثيرًا في الوصول إلى والدته، وقال “لقد بحثت عنها كثيرًا في السابق، ولم أتمكن من الوصول إليها. ولكن بعد عيد الفطر، ذهبت إلى السفارة وقدموا لي المساعدة بشتى الطرق للوصول إلى والدتي، واستمرت عملية البحث حتى تم العثور عليها والتواصل معها”.