البامية والخضراوات تناولها بانتظام من أهم العادات الصحية التي ينبغي أن تضعها في اعتبارك دائمًا، لأنها تمد الجسم بالعناصر الغذائية الهامة من جانب، وتعزز من الجهاز المناعي من جانب آخر، كما أنها غنية بالألياف الغذائية التي تزيد من معدلات الشبع، وتحسن من حركة الامعاء، لذا فهي صحية للغاية لمن يعانون من مشاكل الجهاز الهضمي.
ويمكن تناولها بأكثر من طريقة، فهناك من يعيشون على الخضراوات وخاصة تلك التي تتميز باللون الأخضر، ومن بين هذه الخضروات البامية التي تحتوي على العديد من المعادن والفيتامينات الهامة، التي يحتاجها الجسم، ولكن الإفراط في تناولها يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية متعلقة بالكلى.
فوائد البامية
تتميز القناوية بالعديد من الفوائد الصحية والعلاجية، وخاصة صحة الكلى، إذ تلعب دور كبير في تقليل خطر الإصابة بأمراض الكلى، وخاصة لمن يعانون مرض السكري، ووجد الباحثون أن مرضى السكري الذي يستهكلون القناوية يوميًا تقل لديهم معدلات التليف، مقارنة بمن لا يحبون تناول القناوية على الإطلاق، لذا ينصح بتناولها دائمًا، وطهيها بعدة طرق، حتى تكون مناسبة لجميع أفراد الأسرة، وبجانب الحماية من أمراض الكلى، وجداو أيضًا أنها مفيدة للمدخنين، إذ توفر لهم فرصة الحماية من التليف الكلوي، الذي يحدث من الإفراط في تدخين النيكوتين.
البامية طعام سحري
ويرجع ذلك إلى أنها تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تحمي أنسجة الجسم من الالتهاب، من خلال مكافحة الجذور الحرة، وغيرها من المعادن الأخرى، الموصي بتناولها يوميًا، لذا ينصح دائمًا بتناول القناوية من مرتين إلى ثلاثة مرات في الأسبوع، ولكن هل تمثل القناوية أي خطورة على الصحة؟ وجد الباحثون أنه لابد من تناول البامية باعتدال، لأن الإفراط فس استهلاكها يزيد من احتمالية الإصابة بحصوات الكلى، ويرجع ذلك إلى أنها غنية بمعدلات عالية من الأكسالات، التي توجد أيضًا في السبانخ، وتعد حصوات الأكسالات من أكثر أنواع حصى الكلى الشائعة، وتتكون نتيجة قلة شرب الماء، وارتفاع بعض المعادن في الدم مثل الأكسالات أو الكالسيوم أو الفوسفات أو السيستين في الدم.