استخدام الذكاء الاصطناعى أعلن سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة Google، عن إطلاق ميزة جديدة تحمل اسم “ساعدني في الكتابة”، وهي ميزة مدعومة بالذكاء الاصطناعي من Gmail، والتي تمكن المستخدمين من إنشاء ردود تلقائية على رسائل البريد الإلكتروني. وقد استخدم بيتشاي الأداة في عرض توضيحي لها للرد على رسالة بريد إلكتروني تخطر المستلم بإلغاء رحلته.
استخدام الذكاء الاصطناعى
يعتبر إطلاق ميزة “ساعدني في الكتابة” خطوة هامة نحو توفير حلول ذكية وفعالة لتسهيل حياة المستخدمين. فبفضل الذكاء الاصطناعي، تستطيع هذه الميزة فهم محتوى الرسالة الإلكترونية وتقديم ردود مناسبة ومتميزة.
يعد هذا الإعلان بمثابة تأكيد على أهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الحياة وتبسيط العمليات اليومية، إضافة إلى أنه يعزز من دور شركة Google في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي وتوفير حلول ذكية ومبتكرة للمستخدمين.
استخدام الذكاء الاصطناعى حسب زنس إنسايدر
استخدام الذكاء الاصطناعى وفقًا لما نشره موقع “بزنس إنسايدر”، استخدم سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة Google، ميزة “ساعدني في الكتابة”، بطريقةٍ بارعة، عندما تعامل مع إشعار بإلغاء رحلةٍ من قبل شركة الطيران. ولقد قام بيتشاي باختيار رمز الأداة وإدخال الجملة “اطلب استرداد كامل لهذه الرحلة الملغاة” في مربع المطالبة، حيث تم إنشاء ردٍ مسبق في لحظاتٍ قليلةٍ، يتضمن جميع التفاصيل ذات الصلة من مذكرة شركة الطيران ويطلب استرداد الأموال المطلوبة.
تتضمن الأداة زرًا يسمح للمستخدمين بتحسين ميزاتها، وتتضمن مطالبات مثل “إضفاء الطابع الرسمي” و “التفصيل” و “التقصير”. وقد اختار بيتشاي الخيار “التفصيلي” لزيادة فرص استرداد الأموال، وأضافت الأداة سطورًا مثل “أعتقد أن استرداد المبلغ بالكامل هو الطريقة العادلة الوحيدة لتعويضي عن المشكلات التي عانيت منها”.
ميزة استخدام الذكاء الاصطناعى
استخدام الذكاء الاصطناعى وأكدت Aparna Pappu من Google أن الميزة، التي تم إطلاقها في مارس لـ “المختبرين الموثوق بهم”، تعتبر واحدة من الوظائف الذكاء الاصطناعي التوليدية التي تستخدمها Google لتحديث أدواتها الحالية في مجموعة Workspace.
Google ستدمج ميزات الذكاء الاصطناعي في خدمتها “Workspace”، والتي تشمل تحرير المستندات والعروض التقديمية وجداول البيانات. تم إطلاق هذه الميزات بالفعل للمختبرين الموثوق بهم في شهر مارس، وستكون جزءًا من خدمة “Duet AI for Workspace” في نهاية المطاف، ولم تحدد Google متى ستكون الأداة متاحة للجمهور. يأتي هذا الإعلان بعد إطلاق Google لإصدار تجريبي من Bard، الذي ينافس ChatGPT، والذي واجه بعض المشاكل في عملية الإطلاق بحسب موظفي Google الذين اختبروا البرنامج.