نيافة الأنبا أرميا الأسقف العام و رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، رسم بيد قداسة البابا شنوده الثالث، في 30 مايو عام 2004م، وأسس المركز الثقافى القبطى في مصر COCC سنة 2008م.
ما أكد عليه الأنبا أرميا
قد أكد نيافته على أهمية دور اللجنة التي تدير الأزمات بداخل لجنة العلاقات العامة. وأهميتها فى علاج العديد من القضايا، وأيضا دور اللجنه في التواصل مع الجهات المعنية للحفاظ على سلامة المجتمع، وكما أشارلأهمية تشكيل الوعى المستنير للمواطنيين، و التدقيق على حقوق الإنسان بالجمهورية الجديدة ،حتى ينتقل هذا الفكر للخدام وهم بدورهم ينقلوه للأسر.
الأنبا أرميا يوجه رسالة هامة ويحذر
من خلال المؤتمر السنوي للجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس، بسان مارك في الخطاطبة و مقررها مطران قوص و نقاده نيافة الأنبا بيمن، وجه الأنبا أرميا يوجه رسالة هامة، قائلا : (أن الدين له تأثيرا كبيرا داخل المجتمع المصري، و يشكل فكر للإنسان و دوافعه، وهو ما يحمل الأزهر و الكنيسة مسئوليه بهذا الامر ،وذلك لان العقيدة جزء من تشكيل الوعي في المجتمع، ونشاهد ذلك في مختلف المجالات، حتى ان الكثيرين يدفعون حياتهم ثمنا لإيمانهم بعقيدتهم).
وتابع نيافته، قائلا: (ولدينا العديد من الشهداء، ولذا جزء كبير من سلوك المصريون يشكله الدين، وهنا يأتي دور المؤسسات الدينيه، في تشكيل ذلك السلوك و الهدف منه الحفاظ على بلادنا مصر، ولاسيما بظل تطور التكنولوجيا و حروب الجيل ال4 وال5، وم حاولة أستغلال الدين بالتأثير على فكر الشباب، و قد شاهدنا دول عديدة مجاورة كيف تم أستخدام الدين بشكل غير صحيح بإسقاطها، وبالإضافة إلي خلق روح الإحباط والسلبية، لكسر الثقة بين المواطن و الدولة).
الأنبا أرميا يوجه لأهمية إستغلال طاقات الشباب
ووجه نيافته لأهمية إستغلال طاقات الشباب، وتحصينهم وتشكيل الوعي ضد الحروب الخارجية التي يتعرضون لها، ومع الدمج بالمجتمع لدعم مسيره التنمية الشاملة، وهذا نهج الدولة في الأعوام الأخيرة، وهذا عبر تمكينهم بمختلف المواقع.
وأضاف أن الكنيسة عبر بيت العائلة مع الأزهر، يحاولان دائما فتح منابر التوعية للمجتمع، و الرد على الأنباء المغلوطة، ومن هنا تأتي أهمية التحذير الشديد من الشائعات، التي تنشر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
مناشدة من الأنبا أرميا للمؤسسات الدينية
وناشد لأهمية تحرى الدقة في بث الأخبار لحماية مجتمعنا، وأيضا أهمية غرس القيم الدينية الصحيحة لدى الشباب، وأن الاديان قد جاءت من أجل قيم الحب والرحمة والسلام، و هى القيم التي يجب نشرها لمحاربة الفكر المتعصب والإرهاب وكل الأفكار المتطرفة، لأنه لا يوجد أي دين يسمح بالقتل والترويع والتعصب.