الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 9 أبريل المقبل تحتفل بأحد الزعف و تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذا العام بأحد الزعف
و هو الأسبوع الأخير في الصوم الكبير و الذى يعتبر بداية أسبوع الآلام الذى صامته الكنيسة، حيث يرمز إلى دخول السيد المسيح إلى أورشليم.
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
بـ”سعف النخيل” والورود وأغصان الزيتون، في هذا اليوم تتزين الكنائس وذلك فى تقليد سنوى وذلك ويقومون في هذا اليوم أيضا بصنع أشكال من سعف النخيل وسط فرحة كبيرة للأطفال بالعيد للأحتفال بدخول السيد المسيح إلي اورشليم كملك و يستقبله الشعب بفرح سعف النخيل، و جاءت الفكرة من هنا والربط بين الإحتفال بالسيد المسيح واستخدام السعف، وفي ذكرى الاحتفال به.
الكنيسة و الصوم الكبير
و لأنه يحتوى على 3 أصوام، دُعيّ بالصوم الكبير هى أسبوع الاستعداد والأربعين يومًا المقدسة التى صامها السيد المسيح صومًا انقطاعيًا،وهو صومًا من الدرجة الأولى لا يتناول فيه السمك و أسبوع الآلام يمتد إلى 55 يومًا .
و فى سياق اخر احتفال بنياحة القديس ابو فانا
و فى سياق اخر بالقداس الالهي قد بدأ اليوم ثم بتطييب مزار القديس ابو فانا و تلميذيه القديس أفا إقلديوس وأفا قافقا من القرن الرابع بتذكار نياحة القديس أبو فانا
ثم قاموا الاباء بتطييب بعض أجساد الاباء الرهبان التي تم اكتشافها أيضاً مؤخرا من قبل هيئة الآثار بالكنيسة الاثرية والمكتشفان مؤخراً بوثائق وجدت معهما
احتفال رئيس دير أبو فانا
و من قيادات الامن بقيادة مدير أمن المنيا بحضور عدد كبير الذين تعاونوا مع مجموعة نظام وفريق كشافة مطرانية ملوي، و حيث كان يتميز اليوم بالنظام الامني الشديد، في تنظيم الإحتفال.
و بنوال بركة القديس ابونا فانا ورفات قديسين الدير قد فرح الزائرين من الرهبان و شهد اليوم حضور المئات من الزائرين أغلبهم من مدينة ملوي والمنيا