اختفاء الفتيات القبطيات خلال الفترات الماضية تكررت كثيرا هذه الشكوى، فمنهن مَن تندرج تحت المصطلح القانوني (قاصر)، و منهن البالغات الراشدات سيدات متزوجة، والطريف فى هذا الأمر أن كل هذه المشكلات، تمثل كوارث أجتماعية لأسر المختفيات، بسبب عدم توافر معلومات صحيحة و دقيقة.
اختفاء ميري أسعد وأبنها بافلي
نشرت الصفحات والجروبات القبطية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، صور لسيدة قبطية وأبنها اختفوا من يوم 19 يناير 2023م، وتؤكد اختفائها أثناء ذهابها إلي المدرسة، وناشدت أسرتها الجميع بالتواصل معهم على هاتف خاص، حيث أكدوا اختفاء السيدة ميري و طفلها بافلي أثناء ذهبهم إلي المدرسة، قائلين: (رجاء أى أحد يراهم أو يعلم عنهم أي شىء، التواصل على هذا الرقم (01060303516).
و تم البحث عنهما في كل الأماكن التي كانوا يترددون عليها، وتم سؤال كل الأهل والأقارب والمعارف والأصدقاء عنهم، لم يتم العثور عليهم ولا أي معلومة بشأنهم، وتم نشر صورهم لمن يعثر عليهم، وهى من بنات شبرا إيبارشية شبرا الخيمة ومن كنيسة السيدة العذراء مريم بالأميرية.
بعد اختفاء ميري اسعد ونجلها أسرتها تناشد الحكومة
كشفت أسرة القبطية المختفية ميري أسعد من شيرا الخيمة، أنها متزوجة ومختفية من شهر يناير الماضي ومعها نجلها بافلي، وقد تم تحرير محضر بقسم الشرطة، مطالبين كل الجهات المعنية بسرعة التدخل لكشف غموض تغيبهم وعودتهم لأسرتهم.
تعليق السوشيال ميديا على اختفاء السيدة ميري و نجلها
روج رواد موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، صور السيدة المختفية وطفلها، مطالبين برجوعها ومعرفة سبب اختفائها و أين هي وأبنها، كما علق أحد الكتاب قائلا: (تختفى الفتاة القاصر أو السيدة البالغة سواء كانت متزوجة أم لا، وتبدأ مواقع التواصل الاجتماعى في تناول وتحليل الموضوع، كل واحد حسب وجهة نظره، والنتيجة صعبة جدا، و تقبل مثل هذه الكوارث، التى تمثل شكل من أشكال العار الاجتماعى، وهو الأمر الذي يعود إلى عدم وضوح سير الإجراءات من جهة، و عدم التصريح بأي معلومات واضحة من جهات التحقيق من جهة أخرى.