تصريح هام من البابا تواضروس عن أزمة السودان منذ بدايتها .. في كنيسة عذراء الزيتون بالحي ٢٢ بالعاصمة النمساوية ڤيينا صلى قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم قداس الأحد الخامس من الخمسين المقدسة .
كلمة البابا تواضروس فى قداس الأحد
و قد شاركوا في صلوات قداس يوم الاحد و عدد من الآباء الكهنة والرهبان و عدد، من احبار الكنيسه أسقف النمسا الانبا جابريل ، و الانبا انيانوس اسقف بنى مزار، بالمنيا، و الراهب القس كيرلس الأنبا بيشوى مدير مكتب قداسة البابا .
و أكد قداسة البابا تواضروس في عظة القداس، أن السيد المسيح دائمًا يرحب بكل إنسان، فهو الذي قال: تَعَـالَوْا الَـى يَـا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَ ثَّقِـيلِي الاحْـمَالِ، وَ أَنَـا أُرِيحُـكُمْ… فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ” (مت ١١: ٢٨، ٢٩).
البابا تواضروس عن الأوضاع في السودان
و بين طرفين سودانيين، وبشان الأوضاع في السودان من أجل الصراع الموجود قال قداسة البابا تواضروس أريد أن أقول كلمة خاصة لشعبنا في السودان، طبعًا نحن نصلى من اجل دوله السودان ومن أجل الكارثة الكبيرة الحادة الموجودة هناك ، و نرحب باتفاق الهدنة و في جده في السعوديه بدأ يصل إليه الطرفان في المفاوضات ، و اعتقد انه سيوقّعونه اليوم،اتمنى ان تكون هدنه حقيقيه من الاعمال الصعبه التي حدثت في السودان، فهي كارثة شديدة تعرّضت لها دولة السودان و أبناءنا الاحباء السودانيين و الاقباط في السودان، و لهذه الصراعات البعض صاروا ضحايا ، ومئات من الناس اصيبوا، و من أجل السلام نصلي لكي يحل في القلوب و العقول اولا، و أن يعودوا احباء، و لا يُعطوا مكانًا للشيطان و لا للعنف القائم و لاجل هؤلاء كلهم، نحن نصلي ونصلي من أجل السلام في السودان، حتى على المستوى القومي تُعتبر مصر والسودان حماية وسند لبعضهما البعض و دولة السودان هو الشقيق القريب جدًّا لنا.
البابا تواضروس عن متابعه الأزمة في السودان
واشار قداسة البابا تواضروس احب أن اوضح لكم نحن نتابع كل صغيرة وكبيرة هناك منذ بدء الأزمة ، وكنت على استمرار متابعًا للأخبار واللقاءات التي تتم حتى أثناء سفري في الفترة الماضية ، وعلى الإمكانيات التي نحاول تقديمها لخدمة إخوتنا في السودان، صلوا من أجل السودان”
و اعلن البابا تواضروس، الاعتداء على كنائسنا و مطرانياتنا، و الاعتداء الذي تمّ، طبعا ندين بشدة جدًّا أنهم أخذوا بعض الكنائس و حوّلوها إلى ثكنات عسكريه هو أمر محزن و يحزنا جدّا، و انه لا يليق، لأن البيت الذي يُذكر فيه اسم اللـه لا يليق الاعتداء عليه من البشر.