حكاية طفل القمر في طفولته، واجه الطفل عمرو شميس تحديات كبيرة بسبب مرض نادر يعرف بـ”أطفال القمر”، الذي يسبب له حساسية مفرطة من الأشعة فوق البنفسجية ويمنعه من التعرض للشمس. لذا، لم يتمكن من الاستمتاع بحياة طبيعية ونشاطاته اليومية مثل باقي أقرانه في نفس عمره.
حكاية طفل القمر
عمرو شميس، الذي يبلغ من العمر 11 عامًا ويعيش في مدينة إدكو بمحافظة البحيرة، خضع لأكثر من 13 عملية جراحية للتغلب على صعوبات المرض وتحسين جودة حياته. يتجنب التعرض لأي نوع من الإضاءة، حتى لا يتعرض لخطر الإصابة بسرطان الجلد. حالته تعرف بمتلازمة جفاف الجلد المصطبغ.
عمرو شميس مثالًا للقوة والصمود.
رغم التحديات التي يواجهها، يظل عمرو شميس مثالًا للقوة والصمود. تجاوز العديد من العمليات الجراحية تمهيدًا لتحسين جودة حياته، ورغبته في العيش بشكل طبيعي مثل أي طفل آخر. إن قصته تعكس الإرادة القوية والتحديات التي يمكن للأفراد التغلب عليها رغم الظروف الصعبة.
حكاية طفل القمر قصة عمرو شميس، الذي يعاني من مرض نادر يعرف بـ”أطفال القمر”، تبعث على الحزن والتأمل. فعمرو لا يمكنه الاستمتاع بأبسط حقوقه في الحياة والذهاب إلى المدرسة كغيره من الأطفال في نفس عمره، حيث يتعرض للخطر عندما يتعرض لأشعة الشمس والضوء. وللتخفيف من معاناته، خضع لعدد كبير من العمليات الجراحية لإزالة الأورام وتحسين حالته.
تاأم تروي قصة الصراع اليومي لعمرو
وتروي الأم، السيدة عزة خميس، قصة الصراع اليومي الذي يعيشه عمرو، حيث يعاني من حكة وصبغة ونزيف في جسمه، وقد خضع لعمليات جراحية لاستئصال الأنف وترقيع الوجه. تم تشخيص حالته بمتلازمة أطفال القمر، والتي تتسبب في جفاف الجلد المصطبغ وتجعله عرضة للإصابة بسرطان الجلد.
تبذل الأم قصارى جهدها لتوفير العلاجات والعمليات اللازمة لعمرو، على الرغم من ضيق ظروفها المادية وغياب الأب. وتواجه تحديات كبيرة في تكاليف الفواتير الشهرية، بالإضافة إلى الحاجة المستمرة للمراجعات الطبية والرعاية اللازمة. ومع ذلك، تستمر في السعي لمساعدة ابنها والبحث عن أشخاص يمدونها بالمساعدة والدعم.