خطورة ارتداء الساعة الذكية نظرا لوظائفها المختلفة لتتبع النوم والسعرات الحرارية المحروقة وممارسة الرياضة، بالإضافة إلى العديد من الميزات الصحية والبدنية وغيرها، فقد حظيت الساعات الذكية بشعبية كبيرة في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، يؤكد بعض الخبراء أن لها آثارا سلبية، والتي سنحددها في السطور أدناه. التالي.
خطورة ارتداء الساعة الذكية
وفقا للدكتور جمال فرويز ، استشاري الطب النفسي، فإن خطورة ارتداء الساعة الذكية جميع الأجهزة التكنولوجية الحديثة المطورة حديثا لها مزايا وعيوب. وتابع أن الساعات الذكية تشترك في العديد من الخصائص مع الهواتف الذكية، ونتيجة لذلك فإنها تفاقم الضرر الذي تسببه الهواتف. وقال “الهاتف المحمول يدمر خلايا الدماغ وهذا جزء من الساعات الحديثة”.
ناقش فروز خطورة ارتداء الساعة الذكية بما في ذلك الضغط الذي تسببه على العصب البصري، والإلهاء الذي تسببه عندما يحاول الناس التركيز، وتفعيل تركيز الصرع لدى الأشخاص المصابين بالصرع… قال فرويز : “التسبب في إلهاء مؤقت، عندما تركز على شيء ما وتتلقى إشعارا، فإنه يجعلك مشتتا”.
تتبع السعرات الحرارية هو التركيز الرئيسي للساعات الذكية
يزعم موقع Al- Arabiya. net أن الاهتمام بحرق السعرات الحرارية- وتذكيرك بالساعات الذكية باستمرار- له تأثير سيء على صحتك العقلية، خاصة إذا كنت تعاني من مشكلة في تناول الطعام أو كنت غير قادر على ممارسة الرياضة. قد يكون تعطيل هذه الميزة هو الأفضل إذا كنت ترغب في حرق المزيد من السعرات الحرارية كل يوم. تكمن المشكلة في ساعات Apple في أنه لا يمكنك فعل ذلك.
التركيز وسرقة الانتباه
أحد عيوب خطورة ارتداء الساعة الذكية هو أنها تصرف انتباهك باستمرار. إن امتلاك ساعة ذكية يعني أن لديك جهازا بخلاف هاتفك يرسل إليك إشعارات باستمرار، مما يتسبب في تشتيت انتباهك. نتيجة لتلقي الكثير من الإشعارات، يمكن أن ينتج عن ذلك القلق والاكتئاب ومشاكل نفسية أخرى، بما في ذلك انخفاض التركيز أثناء القيام بالمهام اليومية.
ممارسة الرياضة الزائدة
لا أحد يجادل في أهمية وضرورة ممارسة الرياضة، ولكن ليس من الجيد أن تصبح مهووسا بها. من خطورة ارتداء الساعة الذكية أنها تسعى باستمرار لتحفيزك على الخروج وتحسين صحتك الجسدية كل أسبوع. عندما تجعلك متابعة الأهداف الرياضية سعيدا، فقد تصبح مهووسا بتحقيق أهداف اللياقة البدنية على حساب صحتك العقلية.