ذكرى رحيل البابا شنودة شاهد ما قاله الأنبا رافائيل اليوم نحتفل بالذكرى الــ 11 لانتقال مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث ، و عن حكمته و إرشادهم ومحبته للجميع الذى لم يخلو موضع من الحديث عنه.
ذكرى رحيل البابا شنودة
وبمناسبة ذكرى رحيل ذهبى الفم اعلنها أسقف عام كنائس وسط البلد الأنبا رافائيل البابا شنودة كان علامة في طريق السماء
الأنبا رافائيل عن البابا شنودة
كان ابراهيم عصره و النبى إيليا زمانه و النبى موسي كليم الله و في قلبه مشروعًا حمل يخدم به ملكوت أبيه و وحلم يرفع به شان شعبه رعاياه
و منذ صباه في صدره قلب طفل، و في راسه عقل شيخ و من يمدح قداسة البابا شنوده يمدح الفضيلة و الثبات علي الإيمان مهما كانت الصعاب وهنيئًا لك لأنك أتممت الرسالة وعدت إلي السماء هنيئًا لنا لاننا عاشرناك .
نبذة عن حياة البابا شنودة
و بقرية سلام باسم نظير جيد ولد قداسه البابا شنودة الثالث فى محافظة اسيوط في 3 | 8 | سنة1923 ، دخل دير السريان قاصد الرهبنة عام 1953حتى صار أسقف للتعليم، و بجامعة فؤاد الاول التحق ، فى قسم التاريخ، وحصل على الليسانس بتقدير ممتاز سنة 1947.
بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليريكية عقب حصوله على الليسانس ،برتبة ملازم بالجيش، بعد ان دخل الخدمه العسكريه ضابطا و في يوم السبت 18 يوليو 1954 رسم راهب باسم (أنطونيوس السرياني) ، وفى مغاره تبعد حوالي سبعة اميال عن مبنى الدير عاش حياة الوحدة من سنة 1956 إلى سنة 1962 .
جلس عشرة عشر اعوام في الدير دون ان يغادره، و بعد عام من رهبنته تمت سيامته قس، و للبابا كيرلس السادس في عام 1959 عمل سكرتيرخاص.
و في 30 | 9 | 1962 و للمعاهد الدينية والتربية الكنسية رسِم اسقف ، و للتعليم المسيحي كان اول أاسقف و عميد الكليه الإكليريكية .