الأستاذة فاطمة ناعوت شاعرة وكاتبة ومترجمة، ولدت بالقاهرة وحصلت علي بكالوريوس في الهندسة من جامعة عين شمس عام1987م، تناقش دائما قضايا العدالة والتحضر والمواطنة والتعصب، وتجاهد من أجل تنوير العقول بالثقافة و التحضر و المعرفه الحقيقية للتاريخ و الحق، وتميل لنشر المحبة والإخاء.
الكاتبة فاطمة ناعوت تستنكر من منشور على السوشيال ميديا
أستنكرت الكاتبة، منشور عنصري متطرف على مواقع التواصل الاجتماعي منسوب لحساب باسم سيدة تدعى هبة احمد، و قد جاء نص المنشور كالتالي: (يعنى إحنا مقعدين المسيحيين معانا، مش هنقعد السودانيين اللى هما أصلا مسلمين).
فاطمة ناعوت ترد على المنشور وتعلق
وعلقت ناعوت من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، قائلة:(عادة الشخص المتطرف بيكون عنده جهل بالتاريخ، و هى دى المصيبة:
حين يجتمع (الشر) مع (الجهل)، بيكون الناتج كارثى ومخيف، زى تعليق الأخت (هبة) اللى لو كان عندها بربع جنية معرفه بتاريخ مصر (الحقيقي)، مكنتش كتبت الكلام العبيـط ده، و كانت عرفت إن المسيحيين هم سكان مصر الأصليين، قبل دخول العرب المسلمين مصر عام 641م.
(يعنى جميع المصريين ظلوا مسيحيين “600سنه” ستة قرون كاملة)
وأكملت الكاتبة فاطمة ناعوت تعليقها على المنشور، قائلة: (وكانت عرفت كمان إن جد جدها كان مسيحى فى لحظة ما قبل ما يسلم، و إن جد جدها ده لو مكنش مسيحى، فده معناه إنه كان “وافدًا عربيا و ليس مصريا أصيلا”. يبقى مين اللى مستضيف مين يا “هبة” أفندي؟!)، مش نعقل كده و نركز و نفكر فى الكلام قبل ما نهبد و نضحك الناس علينا يا أخ (هبة)؟!.
وأضافت ناعوت تعليقها، قائلة: (دائما أقول للشرير: تثقف وتعلم، حتى لا تجمع بين الشر و الجهل، لأن فى إجتماعهما كارثة محققة، وكفاية حاجة واحدة: إما الشر وحده، أو الجهل وحده، فمن الممكن علاج كل منهما على انفراد، لكن مع بعض، صعب جدا، وطبعا يا ريت نكف عن الشر والجهل معا، و نبقى بنى آدمين طيبين متحضرين، عشان ربنا يرضى عنّا و يرفع عنّا مقته وغضبه).
صباح الخير على الطيبين، والأشرار ربنا يساعدهم على ما إبتلاهم به.
فاطمة ناعوت
ملحوظة:
هبدة (هبة) دى فكرتنى بمقال قديم كتبته أيام أحداث (كنيسة الماريناب) أسوان؛ وكان عنوانه: (الأقباط الغزاة)