شم النسيم أو(عيد شم النسيم) هو عيد مصري قديم منذ حوالى 2700 عام ق م، فهوعيد عمره أكتر من 4700 عام، وأسمه مشتق من كلمة شمو وهي كلمه هيروجليفي، وهو مهرجان شعبي بيبدء مع طلوع الشمس.
فهو أقدم عيد شعبي في العالم، بيفتخر به المصريون بإعتباره عيد خاص بيهم و بمصر، بغض النظر عن عقائدهم الدينية، وأتنقلت مظاهر كثيرة من إحتفال المصريون به إلى مناطق تانية فب العالم و حتى أوروبا.
ماذا يعني عيد شم النسيم عند المصريين القدماء
عيد شم النسيم عند المصريين القدماء، بيعلن بداية الحياة المصريين القدام شافو ان الربيع بداية الحياه لأنّ الزهور بتتفتح في فصل الربيع و كمان الزرع بيخرج من الارض، وكانوا يحتفلون به بنفس الطريقة الموجوده حتى اليوم، فقد كانو يأكلون البيض الملون، و الأسماك (الفسيخ والسردين) و البصل والخس، وكل منهم له رمز.
لماذا كان يكسر البصل على أعتاب المنازل في شم النسيم سابقا
فقد أشتهى بني إسرائيل البصل عقب خروجهم من أرض مصر، فأصبح البصل رمز للشهوة، ولهذا كانت العادة سابقا فىه، فثاني يوم القيامة يكسر المسيحيين البص ويضعوه على أعتاب المنازل ويسكب عليه الماء.
لماذا؟
لأنه بقيامة ربنا يسوع المسيح من الأموات أصبحنا منتصرين، غلبنا الموت ونستطيع أن ندوس على الشهوة والخطية تحت أقدامنا.
أما الماء الذى يسكب على البصل فهو رمز الطهارة والخلاص، الذى نالة المؤمن المسيحي في المعمودية عن طريق الصلب والقيامة للرب يسوع المسيح، على الصليب تم الخلاص و بالقيامة اخذنا حياة جديدة.
و كسر البصل على الأعتاب فهذة علامة على أن هذا المنزل، لايدخلة موت الخطية، ولا موت الشهوة لأنة أصبح له الغلبة على الموت بقيامة المخلص المسيح.