الحموضة يعاني العديد من الأشخاص منها، وهي عبارة عن إحساس حارق في صدرك يحدث عندما يرتد حمض المعدة إلى المريء، وهو أنبوب يبلغ قطره 10 بوصات يربط فمك بمعدتك.
وقد تستمر الحموضة لبضع دقائق فقط أو لعدة ساعات، في كلتا الحالتين، يعد إحساس غير مريح، ينجم عن ارتخاء عضلات المرئ ويسمح لحمض المعدة بالعودة إلى المريء.
أعراض الحموضة
وتشمل أعراض حرقة المعدة وجود إحساس حارق في صدرك، خلف عظم القص، وألم حارق يرتفع باتجاه حلقك، ووجود طعم مر أو حامض في فمك.
علاج الحموضة
إذا كنت تحاول تجنب الإصابة بارتجاع المرئ، فإليك عدد من الطرق لتخفيف ومنع الأعراض:
أكل موزة ناضجة
محتوى البوتاسيوم العالي في الموز يجعله طعامًا قلويًا إلى حد ما، مما يعني أنه قد يساعد في مقاومة حمض المعدة الذي يسبب تهيج المريء.
ومع ذلك، فإن الموز غير الناضج يكون أقل قلوية وثقيلة بالنشا وقد يكون في الواقع سببًا للحموضة لبعض الأشخاص، لذا تأكد من اختيار موزة ناضجة.
امضغ علكة خالية من السكر
يزيد مضغ العلكة من إفراز اللعاب، ويعمل هذا على المساعدة في تقليل حمض المعدة، لأن اللعاب يمكن أن يساعد في تعزيز البلع، والذي يمكن أن يساعد في الحفاظ على الحمض منخفضًا ومنعه من العودة إلى المريء.
تجنب الأطعمة المحفزة
يمكن أن تؤدي بعض الأطعمة والمشروبات إلى ارتداد الحمض والإصابة بالحموضة، يمكنك تحديد الأطعمة المعينة التي يُرجح أن تسبب لك المشكلات، وبمجرد التعرف عليهم، تجنب هذه الأطعمة والمشروبات كلما أمكن ذلك.
بالاضافة إلى ذلك، يعتقد أن النوم على جانبك الأيسر يساعد على الهضم وقد يعمل على الحد من ارتجاع حمض المعدة.