حيل جديد لسرقة الكهرباء كشفت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عن خطة شاملة لمواجهة ظاهرة سرقة الكهرباء، التي باتت تشكل تهديدًا جديًا للاقتصاد الوطني وتلقي بأعباء ثقيلة على شركات توزيع الكهرباء، وأفاد مصدر مسؤول أن هذه السرقات تؤثر سلبًا على استدامة خدمات الطاقة.
وتكبد القطاع خسائر مالية كبيرة، مما دفع الوزير الدكتور محمود عصمت إلى إصدار توجيهات عاجلة بتكثيف الحملات الرقابية لمراقبة العدادات وضبط المخالفين، مؤكداً على أهمية التصدي لهذه الظاهرة لحماية حقوق الدولة والمواطنين.
حيل جديد لسرقة الكهرباء
يستخدم بعض المتلاعبين عدة أساليب للتحايل على العدادات مسبقة الدفع، بهدف تقليل الاستهلاك المسجل بطريقة غير قانونية، وفيما يلي أبرز الحيل المستخدمة:
التلاعب بمكونات العداد يقوم بعض المشتركين بفتح العداد مسبق الدفع والتلاعب بمكوناته الداخلية، مما يؤدي إلى تسجيل استهلاك أقل من الفعلي.
تركيب مقاومات كهربائية داخل العداد، وذلك لتقليل كمية الكهرباء المسجلة وخفض الفاتورة، مما يعد تحايلاً على نظام الحساب في العداد.
إتلاف مكونات البوردة الإلكترونية في العداد، وهو ما يعطل نظام حساب استهلاك الكهرباء بشكل جزئي أو كامل.
استخدام جهاز تحكم عن بعد (الريموت كنترول) حيث يتم إيقاف العداد عن العمل أو إعادة توصيل التيار دون تسجيل الاستهلاك، وهي وسيلة متطورة للتحايل.
تركيب سكينة كهربائية مخفية خارج العداد، تمكن المشترك من تغيير مصدر التيار الكهربائي بحيث لا يسجل الاستهلاك الحقيقي في العداد.
توجيهات الوزارة لحماية حقوق الدولة والمواطنين
تسعى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة إلى توفير خدمة عادلة ومستدامة لجميع المواطنين، وتؤكد على أهمية تطبيق القانون بشكل صارم لضبط المخالفين. وقد دعت الوزارة جميع المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي ممارسات غير قانونية تتعلق بسرقة التيار الكهربائي، مشيرة إلى أن التعاون المجتمعي سيكون له دور كبير في مكافحة هذه الظاهرة.