
ذكرى استشهاد 150 مسيحى على يد ملك الفرس
في مثل هذا اليوم الاثنين الموافق 16 ابريل ميلادية، والذى يوافق 8 من شهر برمودة تذكار استشهاد مائة وخمسين من المسيحين قتلوا في ساعة واحدة بيد ملك الفرس، وذلك أن هذا الملك كان قد أغار علي بلاد المسيحيين المتاخمة لحدود بلاده وسبي منهم كثيرين.
ولما لم يطيعوه ليعبدوا الشمس والكواكب أمر بقطع رؤوسهم فنالوا أكاليل الشهادة.
كما يحتفل اليوم بتذكار استشهاد العذارى القديسات أغابى وايريني وصوفية من أهل تسالونيقية،وإخترن عيشة البتولية واتفقن علي السلوك في الفضيلة وكن مداومات علي الاصوام المتواصلة والصلوات الكثيرة مترددات علي أديرة العذارى متنسكات مع الراهبات.
فلما تملك مكسيميانوس (نحو أواخر القرن الثالث ) وأثار عبادة الأصنام وسفك دماء كثيرين من المسيحيين خافت القديسات وهربن إلى الجبل واختبأن في مغارة مداومات علي نسكهن وعبادتهن وكانت هناك امرأة عجوز مسيحية تفتقدهن بكل ما يحتجنه كل أسبوع وتبيع ما يعملنه بأيديهن وتتصدق عنهن بما يفضل.
وحدث أن رأي أحد الأشرار كثرة خروج هذه العجوز إلى الجبل فتبعها عن بعد إلى أن عرف المغارة التي تدخل إليها فاختبأ حتى لا تراه عند عودتها، وكان يظن أنها تخبئ أشياء ثمينة فلما خرجت من المغارة وابتعدت عنها دخل إليها فوجد الجواهر النفيسة عرائس المسيح وهن قائمات يصلين فربطهن وجذبهن وأحضرهن إلى والي تسالونيقية.
فسألهن عن أيمانهن فأقررن أنهن مسيحيات عابدات للمصلوب فحنق الوالي عليهن وعذبهن كثيرا ثم طرحهن في النار فأسلمن أرواحهن ونلن إكليل الشهادة.
هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز
- فيسبوك