البابا تواضروس الإيمان بلا رياء هو أن تحفظ وصايا المسيح والمحبة أولاً وأخيرًا.. وإن كانت في شفتيك النميمة، فأين هي محبة الرب

البابا تواضروس: الإيمان بلا رياء هو أن تحفظ وصايا المسيح والمحبة أولاً وأخيرًا وإن كانت في شفتيك النميمة، فأين هي محبة الرب

كتبت: ماريا ألفي
خاص لـ صوت المسيحي الحر

في رسالة صوتية جديدة بعنوان "إيمان بلا رياء"، تساءل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، :"إيمانك بلا رياء هل فعلاً إيمانك في حياء وعلاقة شخصية بينك وبين المسيح وللا بتمثل أن المسيح في قلبك".

وتابع قداسته، في الرسالة التي نشرها المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم، :"هل الإيمان بأن الله حاضر وعامل وفاعل معك اليوم، وعارفك بظروفك وأسمك وشخصك".

وأضاف :"الإيمان الذي بلا رياء هو أن تحفظ وصايا المسيح، والمحبة أولاً وأخيرًا وإن كانت في شفتيك النميمة، فأين هي محبة الرب وتقول أنا مسيحي ومؤمن فأين الإيمان".

وأختتم قائلاً :"تسلك كما سلك المسيح في سلوكيات حياتك اليومية فإيمانك تترجمه إلى أعمال محبة، فإذا أردت أن تصعد إلى جبل الرب فيجب أن يكون عندك إيمان بلا رياء".